منظمات أهلية

أنشطة توعوية ومسرحية “سكانية” في قلعة مصياف

بمناسبة اليوم العالمي للسكان نظمت جمعية مصياف الخيرية مجموعة أنشطة توعوية وتثقيفية استهدفت نساء الأسر المهجرة والمتضررة جراء الإرهاب والمقيمة في مراكز الإيواء المؤقتة في مصياف.

الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في الساحة الرئيسة لقلعة مصياف الأثرية تضمنت عرض قصص حياة لعدد من النسوة استطعن بإرادتهن وعزيمتهن الوصول إلى هدف كان السبب في تغيير حياتهن وحياة الأشخاص من حولهن وتجسيد ذلك من خلال عروض مسرحية أداها مجموعة من الشباب والشابات/شبكة تثقيف الأقران الشباب/ باستخدام تقنيات المسرح التفاعلي فضلا عن فقرات ترفيهية وفنية وأنشطة دعم نفسي واجتماعي بمشاركة أكثر من 200 طفل وطفلة من أبناء الأسر المهجرة والوافدة وأبناء أسر الشهداء والجرحى.

وأكد محمد زيادي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية مصياف الخيرية أهمية هذه الفعاليات التي تركز على إشراك الشباب في العديد من الأنشطة الثقافية والتفاعلية المختلفة والتي تعنى بأهمية صحة المرأة والحاجة إلى ضمان حقوقها وخلق بيئة خالية من العنف ضد النوع الاجتماعي والتمييز فضلا عن أنشطة دعم نفسي واجتماعي للأطفال لرصد إبداعاتهم على مختلف الصعد.

من جانبه أشار الدكتور محمود الراضي مدير المشاريع في جمعية مصياف الخيرية المسؤول عن مشروع الفريق الطبي الجوال إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع التوعية الصحية الذي أطلقته الجمعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وتم خلاله تقديم أعمال من إنتاج الجمعية ولا سيما في مشروعي التوعية وموزاييك تتناول مواضيع تتعلق بالزواج المبكر وتعليم البنات وتمكين المرأة إضافة إلى تنظيم حوارات مفتوحة حول قضايا المرأة والاستمرار بتقديم الخدمات الطبية والمشورة وجميع الخدمات المطلوبة المتعلقة بالصحة الإنجابية وذلك من خلال الفريقين الطبيين الجوالين اللذين يقدمان الخدمات لأكثر من 33 قرية وبلدة في منطقة مصياف.

بدوره أوضح سنان نمنوم المسؤول عن مشروع التوعية الصحية في جمعية مصياف الخيرية أن المشروع يضم شريحة من اليافعين في مدينة مصياف وريفها من خلال دورات التوعية والمبادرات الشبابية حول قضايا تخص الصحة الإنجابية والعنف بكافة أشكاله “الجنسي والجسدي والعنف القائم على النوع الاجتماعي” والمساواة بين الرجل والمرأة وغيرها من القضايا التي هي ضمن توجهات صندوق الأمم المتحدة للسكان .