إرهابيون يعترفون بتلقي الدعم من كيان الاحتلال

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن كيان الاحتلال كان ولا يزال يقوم بشكل منتظم بتقديم مختلف أنواع الدعم للإرهابيين في جنوب سورية، حيث يوفر لهم سراً الأسلحة والأموال والإمدادات الغذائية والطبية والوقود.

الصحيفة أجرت مقابلات مع ستة إرهابيين، وبحسب ما أفادوا به فإن قوات الاحتلال على اتصال منتظم مع المجموعات الإرهابية، مبينين أن المساعدات التي يقدمها لهم تشمل مدفوعات سرية لمتزعميهم ورواتب لأفراد تلك المجموعات إضافة إلى شراء الذخائر والأسلحة لصالحها.

في حين صرح مصدر لم يكشف عن اسمه لـ”وول ستريت جورنال” بأن كيان الاحتلال أقام وحدة عسكرية خاصة تشرف على تنسيق الدعم لهذه المجموعات كما خصصت ميزانية محددة لذلك.

كما أكد الإرهابيون الستة أن تدخل كيان الاحتلال أعمق وأكثر تنسيقا مما كان معروفا في السابق، إذ يتضمن تمويلا مباشرا لمن يوجدون بالقرب من منطقة الفصل، فضلا عن اعتراف الكيان علنا بمعالجة نحو 3000 من الإرهابيين في مستشفياته منذ عام 2013.

هذا وكان المتحدث باسم جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم “فرسان الجولان” المدعو “معتصم الجولاني” قد تبجح بدعم الاحتلال، قائلاً: إن الكيان يقف إلى جانبهم ولولا مساعدتها لم يكونوا لننجح، كذلك أقر متزعم هذه المجموعة ويدعى أبو صهيب للصحيفة بحصول مجموعته على ما يقرب من 5000 دولار شهريا من كيان الاحتلال.

وكان تقرير الأمين العام الخاص بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “اندوف” كشف في الـ 14 من حزيران الجاري أن القوات الأممية رصدت في عدة مناسبات قيام الاحتلال بتقديم الدعم وإيصال المساعدات للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في منطقة الفصل فضلا عن قيامها بالتواصل والتنسيق المباشر معها.