قصة بطولة

البطل محمد يوسف.. ستة إصابات لم تضعف عزيمته والميدان وجهته الدائمة

الملازم أول محمد يوسف يوسف، بعد أن نال الثانوية العامة في قريته/ دوير رسلان، التحق بالكلية الحربية، مدفعية وصواريخ، كان له شرف قتال المجموعات الإرهابية التكفيرية على كامل مساحة الجغرافية السورية، يخدم باللواء 105 بالحرس الجمهوري، كتيبة المهام الخاصة، اقتحام …هذا ما أخبرنا به والده يوسف يوسف.

وأردف الوالد يوسف بحديثه عن ابنه البار: حارب يوسف ورفاق السلاح جنبا إلى جنب، صفا واحدا، حيث قاتلوا بالغوطة الشرقية وأنهوا مناطق كثيرة بها، وحسمت لصالح الجيش العربي السوري، كذلك كان لهم الدور الأكبر في إعادة حوض اليرموك في درعا للدولة السورية.

تعرض البطل محمد إلى إصابات عدة أثناء خوضه معارك الشرف والبطولة، فكانت ستة جراح أوسمة فخر وعز على صدره، فأول إصابة كانت في هجوم أعداء الله عليه ورفاقه في منطقة العباسيين والقابون بدمشق حيث أصيب البطل يوسف ثلاثين طلقة بالرجل، كما أصيب إصابة ثانية أثناء الهجوم على إدارة المركبات بحرستا فنالت شظايا من صدره كما أن شظايا ما زالت مستقرة في ظهره إثر الهجوم.

وأوضح والد البطل أن إصابات ابنه لم تمنعه من متابعة مهامه القتالية والذود عن ثرى الوطن الحبيب، حيث تعرض لإصابة ثالثة في عين ترما وذلك عندما ألقى المسلحون الغادرون بالكيماوي على جيشنا الباسل، استنشق الكثير منهم الغاز السام، أما رابع إصابة فقد نالها في محافظة درعا، حبث أصابت رأسه شظية ونقل على إثرها إلى مشفى إزرع بالمحافظة، ثم إلى مشفى الـ 601 بالمزة بدمشق وبقي خمسة أيام…وأثناء مواصلة سير المعارك على أرض سورية الحبيبة ولتخليصها من دنس الإرهاب ومرتزقته أصابت البطل يوسف قناص برأسه في منطقة الحجر الأسود بدمشق.

أنهى البطل الملازم أول ورفاقه مهمة درعا، واستقروا باللواء 105 بالحرس الجمهوري، معاهدين الله والوطن بتحرير كل شبر من ثرى الوطن الغالي والعيش بعز وكرامة في بلد السيادة والاستقلال.

والجدير ذكره أن البطل يوسف من مواليد / 1996/ من عائلة وطنية، قدمت الكثير من شبابها ورجالها كرمى طهر الوطن، وهي على العهد والوعد ستبقى راصدة لكل خطى غادرة لصون الوطن بقيادة المفدى الرئيس بشار الأسد.

البعث ميديا || طرطوس – دارين حسن