أخبار البعث

“الجيش العربي السوري ودوره في حماية الوطن”.. ندوة حوارية في فرع درعا للحزب

برعاية أمين فرع درعا للحزب الرفيق كمال يحيى العتمة أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام برئاسة الرفيقة زودة المحارب ندوة حوارية بعنوان الجيش العربي السوري ودوره في حماية الوطن وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والسبعون لتأسيس الجيش.

وحول عقيدة الجيش العربي السوري قال اللواء مفلح نصرالله في محوره نحن في سورية عقيدتنا دفاعية بروح هجومية تعتمد الدفاع الايجابي سواء في التأثير الناري على العدو أو عند مناورة القوات،واكتسبت قواتنا المسلحة خبرة واسعة عند القتال في الشوارع والغابات والانفاق والجبال ولكل منها طريقة قتال مختلفة.. تطورت أساليب القتال ليلاً وفي كافة الظروف الخاصة للقتال، فامتلك الجيش مدرسة موسعة في المعارف العسكرية دفاعية بأسلوب هجومي.‏

وشدد اللواء نصرالله على ان عقائدية قواتنا المسلحة تعني الارتقاء بحس المسؤولية لدى كل فرد فينا للسير نحو المستقبل بدلاً من انتظاره، فالسوريون يعيشون بشرف ويستشهدون بشرف وإن عزتهم وكرامتهم أغلى عليهم من الحياة نفسها وإن ايمانهم بالله منصهر مع ايمانهم بالأرض والوطن والشعب، وهم مؤمنون بضرورة اقتلاع جذور الفكر المنغلق والعصبيات الإثنية والدينية والطائفية والعائلية والقبلية وغرس التفكير العلمي وروح المبادرة والتنافس والمسؤولية ومحو الأمية.‏

وحول الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية قال اللواء نصرالله لما كانت قواتنا المسلحة تجسد ضمير الأمة ووجدانها وتتمسك بهويتها الوطنية وتلتصق بانتمائها للجماهير التي خرجت منها فقد برهنت عن صلابة اسطورية نتيجة الشعور بالمسؤولية في الدفاع عن هذا الشعب وحماية الوطن والالتزام بعقيدة الشعب والحزب والثورة.كما اشار الى استهداف وسائل الاعلام المعادية للجيش عبر وسائطها الافتراضية وعبر الشبكة العنكبوتية والفضاء المفتوح في محاولة منها لاقناع الشعب والجيش بهزيمة افتراضية تصدى لها الشعب والجيش معاً يداً واحدة.

وعن بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته قال الرفيق بلال الفايز مدير مدرسة الاعداد الحزبي: في مدرسة ميسلون تعلم جيشنا ملاحم الشهادة من البطل الشهيد يوسف العظمة وتوالت المعالم والدروس مشرقة في عام 1956 جول جمال وفي معركة تل الفخار والعزيزيات 1967 وفيها استبسل افراد الموقع حتى الجندي الأخير الذي سقط وهو يتصارع بالأيدي مع قائد المفرزة الصهيوني من لواء جولاني وحين رماه أرضاً واعتلى فوق صدره هاجمه جنود الاحتلال بالحراب حتى استشهد.. وكانت الخنادق ملأى بكل افراد الموقع الذين ضحوا بحياتهم ولم ينسحب منهم جندي واحد.،مختتما محوره بالقول أن تجربة الجيش العقائدي أعطت أهمية كبيرة للتثقيف السياسي والايديولوجي للجيش، وقد جاء في المنطلقات النظرية للحزب: ان التثقيف السياسي والايديولوجي للجيش لا يقل أهمية عن التدريب العسكري، بل على العكس، فإنه يخلق مناخاً ملائماً لقيام مفهوم ثوري جديد للانضباط يقوم على أساس الايمان بالمثل العليا.‏

حضر الندوة عدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادة الفرع وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.

 

البعث ميديا || درعا – دعاء الرفاعي