الشريط الاخباريسورية

الجيش يستعيد 90 قرية وبلدة ويدمر أكثر من 50 مدرعة للإرهابيين

تزداد وتيرة الانجازات الميدانية والعمليات العسكرية للجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة في المناطق المتجاورة من أرياف حماة إدلب وحلب لتطهير الأرض من إرهابيي «النصرة» والمجموعات الإرهابية.

دخلت تكتيكات وأساليب قتالية جديدة، القاموس الحربي العملي للجيش العربي السوري، اكتسبها من خلال آلاف المعارك التي خاضها في جغرافيا متنوعة على امتداد مساحة الوطن، أفضت إلى استعادة السيطرة على 90 قرية وبلدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد بينهم متزعمون ميدانيون وتدمير العشرات من آلياتهم.

أكثر من 1000 كيلومتر مربع مساحة القرى التي تم تطهيرها من الإرهاب مؤخرا في نواحي سنجار والتمانعة وأبو الضهور المتجاورة، حيث أكد قادة ميدانيين أن استعادة السيطرة على هذه القرى ستتيح مرونة عالية لوحدات الجيش في المناورة وتنفيذ عمليات عسكرية ضد “جبهة النصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى على محور منطقة معرة النعمان وبلدة سراقب التي تعتبر الخط الثاني للمجموعات الإرهابية باتجاه مدينة إدلب.

المعارك الناجحة التي خاضتها وحدات الجيش ومجموعات الاقتحام قلصت المسافة بين القوات في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حتى أقل من 2 كم وفي هذه المنطقة الفاصلة توجد قريتان هما المزيونة والحيانية الواقعتان شرق مطار أبو الضهور وإلى الغرب من بلدة تل الضمان التي تقدمت إليها قوات الجيش العاملة في ريف حلب وبحسب القادة الميدانيين فإن هذا التقدم يشكل ضربة قاصمة للتنظيمات الإرهابية لأنها تفصل بين مناطق انتشارها وتشكل طوقا محكما حول أوكارهم في أكثر من 150 قرية في مثلث التقاء الحدود الإدارية لمحافظات حماة وحلب وإدلب.

ويوضح القادة الميدانيون أن عملية تقطيع المناطق وتطويقها وتطهيرها من المجاميع الإرهابية ستساعد الجيش في زيادة الشرايين الحيوية التي تصل محافظة حلب بالمحافظات الأخرى عبر فتح الطريق البري الموازي لطريق أثريا باتجاه حلب وطريق الشيخ سعيد تل الضمان أبو الضهور مرورا بقرى وبلدات سنجار وصراح حوا وقصر أبو سمرة في ريف حماة الشمالي.

وأكد القادة الميدانيون أنه خلال العمليات العسكرية الأخيرة تم تدمير أكثر من 50 عربة مدرعة للإرهابيين منها دبابات وعربات في ريف إدلب إضافة إلى ضبط كميات كبيرة من الذخائر المختلفة ناهيك عن القضاء على أكثر من عشرات الإرهابيين.

ويوضح القادة الميدانيون أنه من بين قتلى الإرهابيين عدد من متزعمي الصف الأول لدى التنظيمات الإرهابية وهم المتزعم العسكري فيما يسمى جند الملاحم المدعو «عمار أبو قسورة وإياد أبو حمزة وعبد الكريم أبو أحمد من “جيش النخبة” وأيوب حسين صويلح من “جيش النصر” والمتزعم الميداني الوهابي في “فيلق الشام” حسن أبو خديجة والإرهابيان أبو سيف كفر عويد وأبو عمر سراقب من “أحرار الشام” إضافة إلى عشرات الإرهابيين من بينهم محمد عبد الرزاق وعبد اللطيف البكري و شهاب الدين الشيخ احمد وياسين تركي الجهدو و أحمد عبد المجيد الكحاص و علي العيسى و خالد محمد حسين الحبوش ومحمد ماهر العبيدو وأبو إسلام الحلفاوي وعوض زياد السليمان وخالد غازي الابراهيم وأحمد عبد المنعم برو ومحمد غازي البكري».