الشريط الاخباريسلايدسورية

المستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية: قرار ترامب جاء برضى الرجعية العربية

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، جاء بعد حصوله على رضى الرجعية العربية التي كانت طوال تاريخها تنافق بحرصها على القضية الفلسطينية.

وذكرت المستشارة الإعلامية أن ما حصل يكشف عمق النفاق العربي على مدى 50 عاما، ويكشف نتائج اتفاقات الذل والعار مع كيان الاحتلال، من سيناء 2 إلى كامب ديفيد إلى وادي عربة وأوسلو، وتدفعنا إلى إعادة التفكير في إعادة قراءة وكتابة تاريخنا من جديد بشكل شفاف وصادق.

وهذا القرار لاقيمة له، وفقا للدكتورة شعبان، لأن التاريخ لا تصنعه قرارات صادرة عن أناس في حالة مرتبكة وملتبسة، وإنما يصنعه الأوفياء وأصحاب القضايا، وترامب ليس صاحب قضية، معتبرة أن المرحلة القادمة ستجعل من هذا القرار حبرا على ورق.

كما دعت إلى إطلاق مبادرة تهدف إلى تغيير الواقع العربي، من خلال وضع مشروع نهضوي عربي حقيقي يتعامل مع القضايا العربية بشفافية وصدق وإخلاص وكفاءة.

كذلك بينت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن سياسة الاسترضاء أثبتت عدم جدواها، وأن كل ما كان يتداول حيال القدس، سواء في لجنة القدس منذ عام 1975 أو في منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية، هو مجرد رياء ونفاق وليس حرصا على القدس والفلسطينيين.

المستشارة الإعلامية لرئاسة الجمهورية: قرار ترامب جاء برضى الرجعية العربية

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، جاء بعد حصوله على رضى الرجعية العربية التي كانت طوال تاريخها تنافق بحرصها على القضية الفلسطينية.

وذكرت المستشارة الإعلامية أن ما حصل يكشف عمق النفاق العربي على مدى 50 عاما، ويكشف نتائج اتفاقات الذل والعار مع كيان الاحتلال، من سيناء 2 إلى كامب ديفيد إلى وادي عربة وأوسلو، وتدفعنا إلى إعادة التفكير في إعادة قراءة وكتابة تاريخنا من جديد بشكل شفاف وصادق.

وهذا القرار لاقيمة له، وفقا للدكتورة شعبان، لأن التاريخ لا تصنعه قرارات صادرة عن أناس في حالة مرتبكة وملتبسة، وإنما يصنعه الأوفياء وأصحاب القضايا، وترامب ليس صاحب قضية، معتبرة أن المرحلة القادمة ستجعل من هذا القرار حبرا على ورق.

كما دعت إلى إطلاق مبادرة تهدف إلى تغيير الواقع العربي، من خلال وضع مشروع نهضوي عربي حقيقي يتعامل مع القضايا العربية بشفافية وصدق وإخلاص وكفاءة.

كذلك بينت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن سياسة الاسترضاء أثبتت عدم جدواها، وأن كل ما كان يتداول حيال القدس، سواء في لجنة القدس منذ عام 1975 أو في منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية، هو مجرد رياء ونفاق وليس حرصا على القدس والفلسطينيين.