الشريط الاخباريسورية

“النار والغضب”.. ترامب وكيماوي خان شيخون

لم يدّخر دونالد ترامب فرصة إلا وأذهل فيها العالم بتصرفاته الرعناء، والغير مسؤولة.. منذ إعلانه ترشحه لرئاسة البيت الأبيض، وحتى فوزه بالانتخابات.

قرارات ترامب منذ توليه الرئاسة الأمريكية جعلت غالبية من كانوا معه يتندمون على فعلتهم تلك، في وقت لا ينفع فيه الندم….

أبرز قرارات ترامب الهوجاء، كان ضرب قاعدة الشعيرات الجوية، بزعم استخدام السلطات السورية للأسلحة الكيماوية في خان شيخون.

“النار والغضب.. في بيت ترامب الأبيض”، لمؤلفه الصحفي الأمريكي مايكل وولف، وصف فيه الكاتب الرئيس الأمريكي كالدمية بين يدّي مستشاريه.

ووفقا للكاتب، فإن إيفانكا ترامب، وبمساعدة من نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الإستراتيجية وكبيرة مستشاري الرئيس للمبادرات الإقتصادية دينا باويل، عرضت مقاطع فيديو مفبركة على أنها حدثت في خان شيخون، حيث احتوت المقاطع على صور لأطفال تخرج الرغوة من أفواههم، قامت بتكراره عدة مرات على الرئيس الأمريكي الذي بدا مأخوذاً بما يشاهد، وبدا كان الترمبية تذوب أمام عينيه.

ابنة ترامب، بخدعها وفبركاتها، استطاعت التأثير على والدها بشكل كبير، ودفعته لاتخاذ قرار بشن هجوم على القاعدة الجوية السورية.

ترامب أمر بش الهجوم، وعاد ليتحدث مع الصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرة الرئاسة، إلا أنه لم يبح لهم بما كان ينوي فعله إزاء سورية، وذلك بحسب ما الصحفي الأمريكي.

الهجوم وقع بينما كان ترامب يستضيف الرئيس الصيني في مارالاغو بمقر إقامته في فلوريدا، وما أن انتهى اللقاء حتى خرج ترامب مع بعض من مستشاريه لالتقاط الصور التذكارية.

ترامب، الذي يصعب في العادة التنبؤ بما سيفعله، جاء فعله هذه المرة كما كان متوقعا تماما، وذلك بحسب موظفيه لشؤون الأمن القومي الذين كانوا أكثر شعورا بالارتياح، وكان الرئيس الذي يصعب التحكم به تحت السيطرة…