أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال اثناء تخريج دورة الاعداد المركزية الثامنة.. كل من يحلم بتقسيم سورية واهم

بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام تم اليوم تخريج الرفاق المشاركين في دورة الإعداد الحزبي الثامنة.

وقد ألقى الأمين القطري المساعد كلمة تحدث فيها عن أهمية هذه الدورات التثقيفية للرفاق البعثيين فحزب البعث هو حزب الثقافة وحزب التقدم و التطور واهم دليل على ذلك هو هذه الحرب الشرسة التي تحاك ضد سورية وضد الفكر البعثي القومي خصيصا
مؤكدا على أن الشعب السوري وبفضل وعيه تمكن من التصدي لهذه المعركة التي استخدمت فيها كل الوسائل وأقذرها ومن أهم هذه الأساليب هي التضليل الإعلامي فالحرب على سورية هي الأولى في التاريخ الذي يأخذ فيها الإعلام دورا أساسيا , وذلك بسبب التطور المذهل في تكنولوجيا الاتصال والإعلام وقد جند أعداء سورية الإعلام وأعطوه دورا كبيرا موازيا للعناصر الأخرى في الحرب وهي السلاح والإرهاب والارتزاق السياسي .
مشيرا بأنه من أهم عناصر التضليل الإعلامي : التزوير _ الكذب _ تشويه الحقائق _ نشر الإشاعات وغيرها … والهدف من ذلك هو ضرب المعنويات ونشر اليأس تمهيدا للاستسلام ولكنهم فشلوا في كل ذلك
كما أكد الرفيق الهلال على أن سورية وبفضل وعي أبنائها ستبقى واحدة موحدة مشيرا إلى أن وحدة أراضي وشعب سورية مضمونة بجميع القرارات الدولية وآخرها (2254) وأكدت عليها جميع المواقف في كل أنحاء العالم وان هذه الوحدة يضمنها أولا وأخيرا بواسل الجيش العربي السوري الذي يقدمون دمائهم وأرواحهم كي تنتصر سورية على الإرهاب و يبقى علم الوطن يرفرف فوق كل شبر على أرضه وكي تبقى سورية واحدة موحدة بكافة أطيافها وأجناسها ومن يراهن على ثوابت الوطن من حدود الوطن وقائد الوطن وعلم الوطن هو واهم فلا تفريط بالثوابت والأساسيات مهما كان الثمن
وقد تطرق الأمين القطري المساعد لما جرى في جرود عرسال ولهذا النصر الذي حققه أبطال المقاومة بالتعاون مع بواسل الجيش العربي السوري منوها بان سورية مستمرة بالتضحية من اجل لبنان وشعب لبنان , واهم دليل على ذلك ان سورية كانت تستطيع طرد الإرهابيين باتجاه لبنان لكننا نؤمن بأن امن لبنان من امن سورية .

وان حزب البعث العربي الاشتراكي لا يزال يتمسك بمبادئه وأهدافه بالوحدة والحرية والاشتراكية وأن من يحلم بتحقيق المخطط الصهيو- أميركي بتقسيم سورية هو واهم فسورية لا تزال تتمسك بالجولان وبكل شبر مغتصب من أرض الوطن العربي .
وفي ختام حديثه شدد الهلال على ضرورة أن يكون البعثي المثال الذي يقتدى به في الانضباط والالتزام وان قيادة الحزب اتخذت القرار بإنهاء مهمة كل قيادي بعثي قام بتهريب أبنائه من خدمة العلم وحتى اللحظة لا تزال القيادة ماضية في تنفيذ هذا القرار.

كما قام المشاركين في الدورة بتقديم عدد من المداخلات التي تركزت على ضرورة زيادة هذه الدورات لما لها من أهمية في خلق كوادر بعثية مثقفة وواعية كما طالب الحضور الإسراع في تأهيل المدارس في المناطق المطهرة حديثا من رجس الإرهاب واستعمال الوسائل التقنية الحديثة في هذه المدارس وقد اكدرا على ضرورة قيام المنظمات الحزبية بإقامة دورات دعم نفسي واجتماعي للأطفال المتضررين جراء الإرهاب وتعزيز دور المصالحات الوطنية في كافة المحافظات السورية وضرورة الاهتمام بملف مفقودين الجيش العربي السوري لما يعاني ذويهم من استغلالهم من قبل بعض ضعاف النفوس وضرورة توظيف الخبرات المستفادة من هذه الدورة في ميدان الحياة العملية وخصوصا في المرحلة القادمة وهي مرحلة إعادة بناء الوطن.
وفي الختام وجه المشاركون برقية ولاء ووفاء لقائد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد
كما تم توزيع الشهادات على الناجحين في الدورة .