أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال : الرفيق البعثي هو حالة اجتماعية و ليس مجرد موظف خلف مكتبه

اختتمت اليوم في مبنى القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق دورة الإعداد المركزية الحادية عشر (دورة الأطر الإدارية) الخاصة بالرفاق معاوني الوزراء والمدراء العامين.
الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال تخريج الرفاق المشاركين بالدورة نقل للجميع تحية ومحبة القائد الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد .
وبداية أكد المهندس الهلال على أهمية دور معاون الوزير في المرحلة المقبلة مشيراً إلى أهمية الميدانية في العمل، فالرفيق البعثي هو حالة اجتماعية و ليس مجرد موظف خلف مكتبه. والحزب يستمد قوته من التحامه مع الجماهير و القواعد وتلبية احتياجات المواطن البسيط و الإشارة إلى مكامن الخلل و إيجاد حلول و آليات لعلاج هذه المشاكل هو صلب عمل الرفيق البعثي.
كما قدم الرفيق الهلال شرحاً مفصلاً عن الواقع السياسي في الإقليم منوهاً إلى الدرس التي لقنته سورية للكيان الصهيوني الغاصب بإسقاط صواريخه و ضرب صميم الكيان بصواريخ سورية وبأيدي سورية أيضاً فبعد أن هزمت سورية وكلاء الصهاينة من إرهابيين على الأرض السورية تدخل أسيادهم في واشنطن و تل أبيب لكن لا السيد ولا الأجير استطاع الحد من عزيمة الجيش العربي السوري هذا الجيش العقائدي الذي التف حول قائده الرفيق الدكتور بشار الأسد و استمد منه العزيمة و الإرادة و التصميم و بقي شامخاً في وجه كل قوى الشر في العالم .
و نوه الهلال أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت إسقاط السيناريو العراقي على سورية من خلال استهداف ثوابت الوطن وفي مقدمة هذه الثوابت قائد هذه الأمة الرفيق الأمين القطري للحزب الدكتور بشار الأسد ، واستهداف الجيش العربي السوري البطل واستهداف حزب البعث العربي الاشتراكي. وتفتيت الجغرافية السورية هذه الثوابت التي كانت أهم أسباب فشل مشروعهم في وطننا الحبيب.
من جانبه الرفيق الدكتور مهدي دخل الله أكد أن للدورات منعكس إيجابي حقيقي وان الالتزام بالدورة يزيد من الروابط ويقوي العلاقة مع الحزب وقياداته فقد نقلت الرفاق من وضع الترشيح الإداري إلى الالتزام الذاتي وأعادت هيكلة المتدربين ليكون للحزب صوت موحد ونظرة موحدة فالرفيق البعثي يجب أن يكون رسول للحزب في مكان عمله في كل مفص من مفاصل الدولة.
في النهاية م تم الاستماع إلى مداخلات الرفاق المشاركين بالدورة والإجابة على كافة تساؤلاتهم و توزيع الشهادات عليهم.
هذا واستمرت الدورة لمدة أسبوعين وحضرها ثلاثون رفيقاً ورفيقة من الرفاق معاوني الوزراء والمدراء العامين تخللها محاضرات عديدة تطرقت لمواضيع متنوعة منها الحزبية والاقتصادية والسياسية والقيادية، كما تضمنت لقاءات سياسية مع عدد من الرفاق أعضاء القيادة القطرية والوزراء.