أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال خلال لقاءه وفد مجموعة أوراسيا التركي.. الولايات المتحدة الأميركية تكيد العداء والكره لكل دول المنطقة

اكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال لقائه بوفد مجموعة أوراسيا التركي بأن الشعب السوري ومنذ بداية الحرب الكونية عليه لم يكن يعول على أي نظام سياسي أو على أي من الحكام لان العلاقات الأساسية هي العلاقات بين الشعوب والعلاقة التي تجمع الشعب السوري والتركي ليست جديدة بل هي علاقات مؤسس لها منذ زمن طويل بحكم الجوار والأخوة والدين والشعب التركي اثبت بأنه يتحلى بحسن الجوار بالرغم من الدور السلبي الذي لعبته السلطات التركية , لافتا بان الحكومة التركية تجاوزت الدور السلبي ليصل إلى مرحلة العداء ضد الشعب السوري فكان لها دور كبير في سفك الدماء السورية و التدخل التركي في شمال سورية لا يمكن أن يكون له أي مسمى إلا احتلال وهذا امر معروف بكافة القوانين الدولية و العالمية .
وأضاف الهلال بأن الرئيس التركي ومن خلال رسائل عديدة أرسلها لسورية يريد إدخال الإخوان المسلمين إلى سورية و نحن في سورية عانينا حرب شرسة من هذه العصابات التي لا تمت للدين بصلة و لا يمكن لأي شخص في الشارع السوري أن يقبل بوجود تنظيم أو حزب على أساس ديني في سورية كما أن قانون الأحزاب السوري يمنع إنشاء أي حزب على أسس عرقية أو طائفية أو دينية وهذا الأمر الذي مكن سورية من تدمير كل المخططات التي تهدف لنشر الطائفية في سورية .
وأوضح الرفيق الأمين القطري المساعد بأن الولايات المتحدة الأميركية تكيد العداء والكره لكل دول المنطقة ولا تريد أن تسمح لأي دولة من دول الشرق الأوسط بتحقيق التقدم والتطور وهي دائما تسعى لخلق أزمات وحروب لإضعاف أي دولة تحقق التقدم والتطور .
كما أشار الرفيق الهلال بأن سورية في ظل القيادة الشجاعة والحكيمة للرفيق الأمين القطري للحزب الدكتور بشار الأسد تسير نحو تحقيق النصر بكل ثبات بالرغم من كل ما سخر لهذه الحرب الشرسة التي تعجز عنها اعظم الدول من إمكانيات , مؤكدا أن السوريين كانوا يقدمون الشهيد تلو الشهيد ليرووا بدمائهم تراب الوطن ويصونوه من الإرهاب .
وفي ختام حديثه نوه الرفيق الهلال بأن حضن الدولة السورية وبتوجيهات دائمة من السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد مفتوح أمام كل سوري يريد العودة , وخصوصا بأن سورية الأن بدأت تعد العدة لإعادة إعمار ما ضربه الإرهاب في جميع ربوع سورية الحبيبة .
من جانبه السيد حسن جنكيز رئيس اتحاد أوراسيا في تركيا أشار بان الولايات المتحدة الأميركية تدخلت في العراق لتقسيمه وتدميره ومن ثم ساهمت في اطلاق ما يسمى بالربيع العربي ودعمه لإنجاح مشروعها الذي تسميه بمشروع الشرق الأوسط الجديد لافتا بان الصمود السوري الأسطوري افشل كل هذا المشروع وحطم كل الأوهام .
كما نوه أعضاء الوفد إلى الشعبية الكبيرة التي يتميز بها الرفيق الأمين القطري للحزب الدكتور بشار الأسد فقد ثبت لهم خلال هذه الزيارة ولقاءاتهم العديدة بأن الرئيس الأسد هو اكثر رئيس محبوب من قبل شعبه .
وقدم أعضاء الوفد شرحا مطولا للواقع السياسي التركي في ظل الانتخابات المبكرة الجاري إقامتها في تركيا والتي جاءت للتغطية على الضعف الاقتصادي الكبير الذي تعاني منه الدولة التركية و خشية التدهور أكثر من ذلك في المستقبل .