أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال: يجب على البعثيين تفعيل حالة الحوار الفكري والثقافي بشكل أكثر عمقا ومضمونا

أكد الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي أن السبب الرئيسي للحرب التي أحيكت على سورية هو الفكر القومي العروبي النضالي المقاوم الذي كان ولا يزال قائما في عقول كل أبناء الشعب السوري منوها بان دول الغرب وبعض الأنظمة التابعة لها شعرت بخطورة هذه الظاهرة الفريدة على مشاريعها فسعت لاستهداف سورية بكل الطرق والوسائل فكانوا يرسلون الإرهابيين من كل بقاع الأرض ليدمروا المدارس ودور العبادة والبنى التحتية وينشروا فكرهم الظلامي الهدام الذي يحلل القتل والذبح والتدمير.

وشدد الرفيق الهلال أثناء لقائه خريجي دورة الإعداد الحزبي المركزية على ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو الأساس في تكريس انتماء سورية العروبي النابع من إيمانه وإيمان كل البعثتين بأن سورية هي أساس العروبة ولذلك يجب على البعثيين لن يكونوا هم نواة حقيقة للعمل وللتصدي لكل تلك الأفكار الهدامة والمعادية .

ونقل الرفيق الهلال تحيات ومحبة الرفيق الأمين القطري للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد الذي بقي ثابتا وراسخا على مبادئه ولم يقدم التنازلات بالرغم من كل هذه الحرب الكونية التي أحيكت على سورية.

ودعا الرفيق الهلال الرفاق المشاركين في الدورة إلى تفعيل حالة الحوار الفكري والثقافي و التفكير ببرامج تخاطب عقول الأجيال خصوصا أن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب التطوير والتحديث وهو حزب يجدد نفسه باستمرار، مؤكدا أن دورات الأعداد والتثقيف الحزبي التي تسلح الرفاق البعثيين بالعلم والمعرفة ألا دليل على ذلك.

وشدد الرفيق الهلال بان دماء الشهداء التي روت ارض الوطن هي أمانة بأعناق كل السوريين عموما و البعثيين خصوصا مما يتطلب من البعثيين مضاعفة جهودهم وان لا يقتصر عملهم على الأعمال المكتبية أو التنظيمية بل يجب ان يكون العمل في كافة ميادين الحياة كي يصونوا هذه الأمانة التي صانت الوطن من رجس الإرهاب وأذنابه .

وفي ختام حديثه قدم الرفيق الأمين القطري المساعد شرحا للواقع الميداني والعسكري والانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري في كافة الميادين لافتا بأن تلك الانتصارات تدرس الآن في الكثير من الكليات العسكرية وان الحرب على الإرهاب لن تتوقف طالما كان هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري.

ومن ثم تم الاستماع إلى عدد من المداخلات التي تركزت على ضرورة تكثيف الدورات الفرعية لتشمل اغلب الرفاق البعثيين في المحافظات وزيادة عدد أيام الدورات لتكون بشكل أوسع واعتماد التقنيات الحديثة وتفعيل الدورات التخصصية .

حضر التخريج الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الأعداد والثقافة والأعلام والرفيق بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الأعداد الحزبي المركزية.