أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

الهلال يلتقي وفد موريتاني.. ولد عزيز : سورية كانت طوق النجاة الذي أنقذ الأمة

التقى اليوم الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وفد الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي – الموريتاني وذلك في مبنى القيادة القطرية للحزب.

وفي بداية اللقاء نقل الرفيق الهلال تحية و محبة الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية إلى أعضاء الوفد و من خلالهم إلى كافة الأشقاء في الجمهورية الإسلامية الموريتانية مشيداً بوقوف الأشقاء العرب بشكل عام و الموريتانيين على وجه الخصوص إلى جانب سورية في أحلك الظروف منوهاً الى ضرورة الفصل بين مواقف الأنظمة الرسمية العربية و موقف الشعب العربي الشريف في الأقطار العربية و اليوم نرى النصر يتحقق بعد أن عقد السوريون العزم لدحر الإرهاب إلى غير رجعة، وأن سورية تنتصر بفضل صمود قيادتها و بسالة جيشها والتفاف شعبها حول جيشه و قيادته الحكيمة .

وأكد الهلال أن سورية حملت راية العروبة ودعت لوحدة العرب لكن أعداء الأمة لم يرق لهم أن يروا ظاهرة استقلالية فريدة في منطقة الشرق الأوسط، فشنت أعتى حرب كونية لإركاع هذه الظاهرة لكنهم ما استطاعوا.

من جانبه أكد السيد محفوظ ولد عزيز الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي – الموريتاني أن زيارة الوفد تأتي تعبيراً عن الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب وللمباركة للشعب السوري بالانتصارات التي يُحققها الجيش العربي السوري مشيراً إلى أن هذه الانتصارات ما كانت لتتم لولا التضحيات الجسام التي قدمتها سورية دفاعاً عن العروبة والإنسانية جمعاء.

وأضاف ولد عزيز أن سورية كانت طوق النجاة الذي أنقذ الأمة من الغرق في بحور الطائفية والتكفير والتطرف. وأن الحرب التي تعرضت لها سورية شُنَّت بسبب مواقفها الوطنية والقومية المشرفة تجاه فلسطين المحتلة ووقوفها مع المقاومة وحركات التحرر العالمية ورفضها تصرفات قوى الاستكبار العالمية.

كما شدد على أهمية دور حزب البعث العربي الاشتراكي في التصدي للمشروع الظلامي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ويهدف الى تفتيت المنطقة وزرع الفكر المتطرف وتشويه صورة الإسلام المعتدل التي تنبع من سورية.

من جهته عضو القيادة القطرية الرفيق ياسر الشوفي ثمن وقوف الأخوة الموريتانيين إلى جانبنا خلال سنوات الحرب على سورية كما شدد على ضرورة تكاتف الشرفاء في الوطن العربي للتصدي للهجمات العدوانية الشرسة التي يقودها أعداء الأمة.

وكان أعضاء الوفد الضيف بينوا أن زيارتهم جاءت للتعبير عن مساندة الشعب السوري وقيادته وجيشه ضد الحرب الكونية التي يتعرّض لها، مشيرين إلى أن الشعب الموريتاني يقف بكل فئاته مع سورية ويتمنى لها الانتصار على الإرهاب البغيض، معتبرين أن الانتصار عليه في سورية هو انتصار لكل العالم الذي عانى ويعاني من ظلاميته.

هذا وبحث الجانبان سبل تعزيز التواصل والتعاون في المرحلة المقبلة.