أخبار البعثالشريط الاخباريسلايد

بالصور: تخريج الدورة الأولى للواء البعث في الفيلق الخامس

تعزيزاً لدور كوادر الحزب في الدفاع عن الوطن، واحتفالاً بمناسبات آذار ونيسان: “الثورة والجلاء وتأسيس البعث”، قام الرفيقان المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد للحزب والدكتور عمار ساعاتي، عضو القيادة القطرية، رئيس مكتب الشباب القطري، أمس، بتخريج الدورة الأولى للواء البعث ضمن الفيلق الخامس في ريف دمشق.

وفي أجواء من الحماسة الوطنية والثقة بالنصر خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، أكد الرفيق الهلال أن البعثيين مكانهم دائماً في الصفوف الأولى في الدفاع عن الوطن، وهم القدوة في التضحية والشهادة، إلى جانب جميع فئات الشعب السوري وجيشه الباسل.

ونوّه الرفيق الهلال بدور الحزب في مواجهة الإرهاب وإعادة الإعمار، وقال: إن الوطنية الحقيقية معيارها التنافس في التضحية من أجل حماية الوطن وتعزيز استقلاله وسيادته، وأكد أن هذا المعيار تمسّك به البعثيون، فكان هاديهم الأول في سلوكهم وممارستهم على أرض الواقع وفي ميادين المعركة كلها.

واستعرض الرفيق الأمين القطري المساعد مهام المرحلة الحالية في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أنها مرحلة متطوّرة إذا ما قيست بالمراحل السابقة، وأنها تفتح الطريق أمام النصر الناجز بفضل تضحيات جيشنا العربي السوري البطل وجميع جماهير الشعب العربي السوري الأبي، وأضاف: إن هذا الشعب المناضل في وقوفه اليوم ضد الإرهاب وداعميه من الحلف الصهيوني الأميركي التكفيري يجدد تقاليده التي عرفها عنه التاريخ ودوره الطليعي في المنطقة والعالم، وهو الدور الذي يفتح آفاق تحوّلات جديدة تخدم الإنسانية والعدالة باستمرار.

وأكد الرفيق الهلال أن استقلال الأوطان في منطقة عز فيها الاستقلال هو قيمة لا يستطيع اكتسابها وحمايتها سوى شعوب عظيمة تؤمن بالكرامة وتتمسّك بها صنواً للوجود، ولقد أثبت شعبنا العربي السوري أنه في مقدّمة هذه الشعوب، فعلى قد أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم..

ونوّه بمستوى الحماسة والاندفاع لدى لواء البعث ولدى جميع المنتسبين إلى الفيلق الخامس، مشيراً إلى أنهم يستمدون عزيمتهم من عزيمة شعبهم ومن عزيمة قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد، الذي صمد مع شعبه وتصدّى معه، وكان بذلك رمزاً للحكمة والشجاعة في مواجهة أعتى حرب إرهابية وحشية عرفها التاريخ.. حرب اتحدت فيها قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية وكل الأتباع والعملاء من تكفيريين ووهابيين ورجعيين ودعاة العثمانية الجديدة، حرب استخدم فيها هذا الحلف العدواني كل أساليب القتل والتدمير، إضافة إلى حرب إعلامية تضليلية حادة، ومقاطعة اقتصادية وديبلوماسية واستخدام غير مسبوق للمرتزقة الإرهابيين والمرتزقة السياسيين.

وقال الرفيق الهلال: إن جوابنا لهؤلاء تكتبونه أنتم وأشقاؤكم في القوات المسلحة، تكتبونه بتضحياتكم وولاءكم المطلق للوطن، لذلك النصر حليفنا مادام القتل والتدمير سلاحهم..

وفي ختام كلمته وجّه الرفيق الأمين القطري المساعد تحية إجلال وإكبار إلى شهداء الوطن الأبرار، رمز التضحية وعنوان النبل والعطاء، وأضاف: إن دماء هؤلاء الشهداء أمانة في أعناقكم وأعناقنا جميعاً ويجب علينا أن نصون هذه الأمانة بدفاعنا عن كرامة الوطن وعزته واستقلاله.

وبعد أن أدى المنتسبون للواء البعث القسم قاموا بعرض عسكري، أظهروا فيه نتائج تدريباتهم، معلنين بذلك تخرجهم من الدورة والتحاقهم بشرف القتال دفاعاً عن الوطن.