محليات

بدء تقييم أضرار الشبكة في مناطق حماه المحررة.. وقريباً مشفى السقيلبية معفى من التقنين

تسعى الشركة العامة لكهرباء حماه إلى إعادة التوازن الطاقي للمحافظة وريفها في ظل التحسن الواضح بواقع الطاقة بشكل عام, وبعد انحسار موجات التقنيين والسيطرة على الانقطاعات الترددية التي نالت ما نالته من الأجهزة الكهربائية المنزلية , أكد مدير الشركة المهندس محمد رعيدي في تصريح هاتفي لـ “البعث ميديا” إلى أن ساعات التقنين حالياً لا تتجاوز الساعة والنصف مقابل مايقارب 5 ساعات وصل ليأتي الليل مضيئاً بشكل تام دون منغصات, كما تلاشت الانقطاعات الترددية التي عانى منها المواطنين لأشهر طويلة مضت , ورغم تأثير الحرب على حجم الاستجرار في أوقات الذروة والتي تصل إلى 535 ميغا, بيّن رعيدي  أن حصة المحافظة ارتفعت إلى 280 ميغا بعد أن كانت 250.

وأشار المهندس رعيدي إلى مشروع تغذية المشفى الوطني في السقيلبية بمخرج خاص 20 ك.ف معفى من التقنين من محطة تحويل سلحب بقيمة 515 مليون ليرة ومشروع تغذية مباقر جب رملة -قيد التجهيز والإنشاء- بقيمة 63 مليون ليرة , بالتزامن مع استكمال تنفيذ خطة الشركة الاستثمارية للعام الحالي من إنشاء شبكات توتر متوسط ومنخفض وبناء مراكز تحويل وتجهيز واستثمار مراكز تحويل, إضافة لاستبدال الشبكات للتوترين المنخفض والمتوسط وتزويد المشتركين بعدادات كهربائية موزعة على امتداد مساحة المحافظة , حيث  بلغت القيمة التقديرية للخطة الاستثمارية قرابة 3 مليار , في وقت تقوم الشركة باستثمار مركزي تحويل جديدين في منطقتي ساقية نجم وعين الكروم بسهل الغاب استطاعة كل منهما 200 ك.ف ,إلى جانب استبدال وتوسيع استطاعة 11 محولة وإعادة تأهيل عدد من لوحات مراكز التحويل بغية تحسين الوضع الكهربائي بعدة قرى في السهل.

وبعد عزوف الكثير من المشتركين عن تسديد ما يترتب عليهم من فواتير ناتجة عن استهلاك الطاقة , أكد رعيدي أن الإجراءات التي اتخذتها الشركة سواء مع القطاع العام أو الخاص وتطبيق نظام الاستثمار فيما يخص أعمال الجباية أثرت إيجاباً على نسبتها حيث بلغت خلال العام الماضي 71% للقطاع الخاص و34% للقطاع العام.

وفيما يخص المناطق التي سادها الأمن والأمان على أيدي الجيش العربي السوري وبفعل المصالحات والتسويات , أفاد رعيدي أن الشركة بدأت اليوم بتقييم الواقع الكهربائي في المناطق المحررة لترصد ماخلفه الإرهاب من أضرار وتعلن عن مباشرة عمليات الصيانة والتأهيل , وهي إجراءات تحتاج بحسب مدير الشركة ليومين على الأقل لتعد الورش عدّتها متجهةً للمناطق المحررة.

البعث ميديا || نجوى عيدة