محليات

تبني مشروع اليد الصناعية الذكية.. أبرز توصيات ندوة تقنيات الهندسة العكسية

اختتمت الندوة العلمية التي أقامتها جامعة البعث حول تطبيق تقنيات الهندسة العكسية والنمذجة في صناعة الأطراف الصناعية بتبني مشروع اليد الصناعية الذكية من قبل داعمين ماليين هما شركة اورثونورس لتكنولوجيا الأطراف الصناعية وجامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية. إضافة للاتفاق بين جامعة البعث وجامعتي طرطوس والأندلس الخاصة على مشاريع تخرج ودراسات عليا مشتركة والتعاون في مجال إشارات التحكم للطرف الصناعي.

وتركزت التوصيات والمقترحات على ضرورة توسيع الندوة لتصبح مؤتمرا سنويا بمشاركة دولية والاهتمام أكثر بموضوع بتور الأطفال وتوظيف تقنيات الهندسة العكسية والطباعة الثلاثية الأبعاد لتحقيق ذلك ومخاطبة كل الجامعات الحكومية والخاصة لاستقصاء المهتمين بهذا المجال وتشكيل فريق عمل وطني بمهام واضحة ومحددة.

كما طالب الباحثون المشاركون بإغناء الندوة القادمة بمحاضرات حول التشريح الطبي وإدخال محاور جديدة تتعلق بالجراحة العصبية والجراحة الترميمية والتأهيل النفسي والفيزيائي للمصاب والتواصل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل طرح موضوع دمج الأشخاص أصحاب البتر بوظائف تكون أكثر ملائمة لوضعهم.

وأكد الدكتور المهند مكي مدير مركز الأطراف الصناعية المستحدث في جامعة البعث والمنظم للندوة أهمية ما تم تناوله في الندوة التي استمرت لمدة يومين عبر تبادل الآراء والخبرات العلمية بين الباحثين وتقديم المحاضرات العلمية المختصة بالأطراف الصناعية والبتور، مشيرا إلى أهمية الأبحاث والدراسات والتصاميم التي يقدمها مركز جامعة البعث في مجال الأطراف الصناعية لتكون رديفا علميا حقيقيا تحقيقا لمبدأ ربط الجامعة بالمجتمع.