منظمات أهلية

توسيع خدمات جمعية تنظيم الاسرة في درعا

وسع فرع جمعية تنظيم الأسرة السورية بدرعا خلال الأشهر القليلة الماضية خدماته باتجاه دعم وتمكين المرأة للارتقاء بواقع الأسرة وتفعيل دورالشباب ليأخذ الدور المنوط به.

وافتتح الفرع مراكز للشباب والمساحة الآمنة ودعم وتمكين المرأة بعد أن كان عمله مقتصرا على عيادات في أحياء الكاشف والقصور والضاحية لتقديم خدمات للأطفال والنساء في مجال الدعم النفسي. إضافة إلى فرق جوالة على البيوت ومراكز الإقامة المؤقتة والأحياء للكشف على حالات سوء التغذية عند الأطفال وتقديم خدمات الصحة الإنجابية.

والجمعية تطوعية غير حكومية لا تسعى للربح وتعمل على توعية الأسرة بمفاهيم الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وتقديم خدمات بالتركيز على المناطق الأكثر حاجة.

رئيس فرع الجمعية الدكتور عبد الرحيم برمو أشار في تصريح له إلى أن الجمعية حددت أهدافها منذ التأسيس في حماية الأسرة وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والمشورة والنصح فيما يتعلق بتعديل وإيجاد القوانين والنظم الكفيلة بتحسين أوضاع الأسرة بما يتلاءم مع تطور العصر واحتياجاته والعمل على إنشاء مراكز لتوجيه الآباء والأمهات في حقل الإنجاب والمساهمة في النشاطات الدولية والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات التي تبدي اهتماما بالأسرة.

واستطاع الفرع استقطاب عدد كبير من المتطوعين والمتطوعات وافتتاح دورات للخياطة والتدبير المنزلي ومحو الأمية والكروشيه “سنارة واحدة” والتريكو “سنارتين” والكوافيرة، فضلا عن ندوات توعية ومحاضرات ضمن مراكز الإقامة المؤقتة وأماكن تجمع الطلاب في المدارس والجامعات.

طبيبة الأطفال ميناس محاميد بينت أن العمل في العيادة يشتمل على فحص حالات سوء التغذية والطول والوزن عند الأطفال لتقديم الأدوية المجانية، إضافة إلى زبدة الفستق والبسكويت في حين أشارت مقدمة الدعم النفسي إنعام حسين إلى السعي الدائم لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

طارق الحسين أحد أعضاء الفريق الجوال بين أن الجولات تشمل الأحياء والمدن الآمنة لتقديم الخدمات للأطفال، موضحا أن لدى فريق سوء التغذية معايير يستطيع من خلالها تقدير الحالة وإعطاء العلاج التكميلي.

وأبدى عدد من الأهالي تقديرهم للخدمات المجانية التي يقدمها فرع الجمعية داعين إلى إحداث عيادات إضافية ضمن مدن إزرع والصنمين.

يشار إلى أن فرع الجمعية بدرعا بدأ عمله عام 1988 وتصل خدماته سنويا إلى خمسة آلاف مراجعة.