منظمات أهلية

حماة.. فعاليات خدمية وتنموية وإنسانية في ختام مبادرة “أثر”

اختتمت مؤخرا في حماة فعاليات مبادرة (أثر) التي أطلقتها مطرانية حماة للسريان الكاثوليك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو إن دي بي” على مدى الشهور الماضية حيث تضمنت المبادرة التي شكلت حالة إنسانية مجتمعية مجموعة من الأنشطة المتنوعة طالت مختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها الفئات المتضررة.

وذكر الأب اسكندر الترك وكيل طائفة السريان الكاثوليك في حماة ان أعمال المبادرة شملت نشاطات تنموية وخدمية وإغاثية وإنسانية لاقت أصداء إيجابية لدى مختلف الشرائح الاجتماعية وخاصة الشباب ولا سيما أن هذه المبادرة شكلت تجربة حية لاستقطاب أفراد هذه الشريحة إلى أنشطة ذات طابع ثقافي توثيقي أظهرت الكثير من طاقاتهم المتميزة، وأضاف أن عددا من الشباب المشارك تمكن عبر هذه المبادرة من تنفيذ مسوحات طبوغرافية للجامع الكبير والناعورة المحمدية وعدة رموز تاريخية وتراثية أخرى في مدينة حماة بهدف تكريس أهميتها ومكانتها الحضارية في نفوس الأجيال الجديدة.

كذلك تمكنت النساء والشابات المشاركات من غظهار مهاراتهن في فن الطبخ للتعريف بأهم أطباق وأصناف الطعام التي يشتهر بها المطبخ السوري في مختلف المحافظات كشكل من أشكال اظهار تراث وثقافة المجتمع السوري بكل أطيافه.

وبين أن الشباب المتطوع قام بتوزيع وجبات غذائية صنعتها نساء في مطبخ المبادرة على العائلات المهجرة والمحتاجة في حماة.

واختتم بالإشارة إلى أن هذه المبادرة كرست ثقافة العمل الطوعي كسلوك وفكر اجتماعي يعكس حجم التلاحم بين أبناء المجتمع الواحد في مواجهة الظروف الصعبة التي مرت بالبلاد.