صحة

دراسة.. علماء يستخدمون الرنين المغناطيسي لعلاج السرطان

طور علماء روس من جامعة البحوث النووية الوطنية في موسكو تقنية جديدة في التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف وعلاج أمراض السرطان المختلفة.

وبينت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة  “Journal of Applied Physics” أن التقنية الجديدة تركز على نوع جديد من عوامل التباين في التصوير بالرنين المغناطيسي، باستخدام جزيئات السيليكون النانوية القابلة للتحلل.

ويشير العلماء إلى اعتماد بعض الدراسات التشخيصية على استخدام عوامل التباين لتحسين دقة الصورة ومعطيات الكشف عن الأمراض في هذا الجزء أو ذاك من الجسم، إذ تتغير درجة التباين في فحص الرنين المغاطيسي اعتمادا على البروتونات التي تعود إلى فترة الاسترخاء أو ما يدعى بـ “حالة توازن البروتونات”، وكل ذلك مرتبط بالجزيئات والذرات المحيطة للأنسجة السليمة والمريضة.

ويعمل الرنين المغناطيسي على تحفيز البروتونات في ذرات العناصر الموجودة في الجسم، لإطلاق الإشارة التي يتم التقاطها وتحديد مكانها وعرضها عبر تدرج لوني يشير إلى مدى قوة الإشارة، ويختلف التدرج اللوني باختلاف الأنسجة الموجودة في الجسم.

وتعتمد الطريقة الجديدة في علاج السرطان على إدخال مجموعة من الجزيئات النانوية العلاجية إلى جسم الإنسان، والتي لا يكشفها الجهاز المناعي لكي لا يقضي عليها، قبل أو أثناء تعرضه للتصوير بالرنين المغناطيسي، ما يؤدي إلى تغير عوامل التباين والقضاء على الأورام وأنسجتها.

كما يمكن استخدام العلاج بالأشعة في بعض الحالات ومن ثم تعريض المريض لحقول نشطة في جهاز الرنين المغناطيسي، ما يرفع نسبة الشفاء لدى مرضى السرطان.