الشريط الاخباريسلايدسورية

دمشق تستهجن ادعاءات باريس.. وتنفي استهداف المشافي بإدلب

استهجنت سورية تبني وزارة الخارجية الفرنسية ادعاءات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي حول استهداف الجيش العربي السوري المشافي والمدنيين بريف محافظة إدلب، نافية نفيا قاطعا هذه الادعاءات.

مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين صرح أن الجمهورية العربية السورية تستغرب إصرار وزارة الخارجية الفرنسية على الاستمرار في حملة تضليل الرأي العام الفرنسي إزاء ما يحدث في سورية، والتذرع بالنواحي الإنسانية بهدف التعمية على الفشل الذريع للسياسات التي انتهجتها إزاء سورية.

وأضاف أن الخارجية الفرنسية برهنت عن جهل كبير بما يجري في ريف محافظة إدلب، وبالتالي يجدر بها أن تعلم أن “جبهة النصرة” مصنف من قبل الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية، وأن ما يقوم به الجيش العربي السوري في تلك المنطقة هو لتحريرها من إرهابها.

كما نفى المصدر أي استهداف للمشافي والمدنيين، مستهجنا تبني الخارجية الفرنسية ادعاءات هذا التنظيم الإرهابي، إضافة إلى أن جبهة النصرة ليست طرفا في تفاهمات أستانا، وبالنتيجة فإن من يوفر الغطاء لهذه المنظمة الإرهابية يعني تأمين الدعم لها وهذا يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية.

وختم المصدر تصريحه بالقول إن فرنسا التي عانى مواطنوها في باريس وغيرها من المدن الفرنسية من الإرهاب، يجدر بدبلوماسيتها اتخاذ مواقف واضحة إزاءه واعتماد مقاربة جديدة تنسجم والنهج الديغولي الاستقلالي للسياسة الفرنسية.