الشريط الاخباريسلايدسورية

زاخاروفا: موسكو تتحقق من سحب الأسلحة الثقيلة الموجودة لدى الإرهابيين بإدلب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تتحقق من الأنباء حول سحب الأسلحة الثقيلة الموجودة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب.

وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفى أمس: ذكرت وسائل الإعلام التركية أن سحب الأسلحة الثقيلة حدث بالفعل ونحن الآن نتحقق من هذه المعلومات من خلال خبرائنا، مضيفة: حتى الآن غادر أكثر من ألف مسلح المنطقة منزوعة السلاح وسحب منها نحو 100 وحدة من المعدات العسكرية.

وشددت زاخاروفا على أنه وفقا للاتفاق حول إدلب الذي أعلن عنه في مدينة سوتشي الروسية يجب الآن إزالة جميع الدبابات والأنظمة الصاروخية من المنطقة منزوعة السلاح، كما يجب سحب أنظمة المدفعية وقذائف الهاون وبحلول الـ 15 من تشرين الأول الجارى يجب أن تكون المجموعات الإرهابية خارجة من المنطقة.

كما أشارت زاخاروفا إلى أن ما تقوم به القوات الأمريكية الموجودة في سورية بشكل غير شرعي، ولا سيما شرق الفرات يثير قلقا متصاعدا لدى موسكو ويقود إلى نتائج غير إيجابية على الإطلاق، موضحة بأن هناك أطرافا تواصل تمويل تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، مشددة على أن هذا الأمر ينتهك قرارات مجلس الأمن التي تفرض عقوبات على كل من يتورط بتمويله.

وقالت زاخاروفا: تم إدراج “جبهة النصرة” في قائمة مجلس الأمن للعقوبات على الإرهاب.. وتحويل الأموال إليها بأي شكل يعتبر انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن.. الشيء الذي ذكرت به موسكو شركاءها الدوليين أكثر من مرة.. من يقوم بتمويل الإرهابيين يخضع للإدراج في قائمة العقوبات.

من جهة أخرى لفتت زاخاروفا إلى أن إعلان الحكومة السورية العفو عن الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية يسهم في استقرار الوضع على المدى الطويل وعودة المهجرين جراء الإرهاب إلى البلاد.