عربي

سياسي عراقي: المشككون في تحرير الموصل هم أصحاب المصالح

صرح السياسي العراقي أحمد الأخضر أن ادعاء البعض بعدم القضاء على “داعش” الإرهابي في الموصل مجرد محاولة لتزوير الواقع الذي يقول إن التنظيم فقد أخطر معاقله، وإن كانت عملية مطاردة فلوله جارية الآن على قدم وساق وتستعد القوات لبدء عملية تحرير “تلعفر” من سيطرة التنظيم.

وذكر الأخضر أن من يشكك في انتصارات الجيش العراقي وحلفائه والقوات الموالية له عليه أن يأتي بنفسه إلى الموصل، ليشاهد الأرض التي تحولت إلى مقبرة لإرهابيي التنظيم.

وأضاف السياسي العراقي أن المعارك راح فيها أكثر من 25 ألف عنصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، جميعهم قتلوا في معارك تحرير الموصل على مدى 9 أشهر بينهم أكثر من 450 انتحاريا، كذلك تم تدمير 1247 سيارة مفخخة، وأسقطت 130 طائرة مُسيرة للتنظيم وأكثر من 1500 سيارة مختلفة للإرهابيين.

كما أوضح أن معارك تحرير الجانبين الغربي والشرقي من الموصل استمرت نحو 9 أشهر بمشاركة أكثر من 100 ألف مقاتل من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، وبالتالي لا يمكن أن يأتي من يقول إن الموصل لم يتم تحريرها بالكامل بدليل تمكن رئيس الوزراء من إجراء جولة داخل المدينة بعد تحريرها.

هذا واعتبر أحمد الأخضر أن التشكيك في إنجازات الجيش العراقي لا يأتي إلا ممن يريد نشر الفوضى ويرفض استقرار العراق.