الشريط الاخباريسلايدسورية

في مؤتمر مع نظيره العراقي.. المعلم: شرق الفرات هدفنا بعد إدلب

 

أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن العراق وسورية بدأا يتلمسان حلاوة النصر على الإرهاب في البلدين بفضل صمود شعبيهما.

المعلم صرح، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، أن انتصار سورية والعراق في الحرب على الإرهاب ستستفيد منه جميع دول المنطقة والعالم.

وأضاف المعلم بأن سورية لها موقعها في العالم العربي ويجب أن تمارس دورها العربي، ومن هذا المنطلق نحن نستجيب لأي مبادرة عربية أو دولية.

وحول فتح معبر البوكمال مع العراق، أعرب وزير الخارجية والمغربين عن أمله بفتحه قريبا، بعد إغلاقه بسبب الإرهاب، مؤكدا أن إدلب كأي منطقة في سورية ستعود حتماً إلى سيادة الدولة، وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى.

المعلم لفت، خلال المؤتمر، إلى أن واشنطن دمرت الرقة بذريعة محاربة “داعش”، وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاتها العدوانية في سورية.

وشدد المعلم على أنه لا بد من استئصال تنظيم “جبهة النصرة”، مدرج على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة، من آخر معاقله في إدلب، مشيرا إلى أن قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب في حال عدم تنفيذ الاتفاق.

وفيما يتعلق بموضوع الفيدرالية، أكد المعلم أن أي طرح لـ “فيدرالية” هو مخالف للدستور السوري، وعلى المطالبين بها التعلم من دروس الماضي، وقرار سورية هو بسط سيادتها على كامل أراضيها.

ووفقا للمعلم فإن الهدف بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات.

من جهته، ذكر إبراهيم الجعفري، وزير الخارجية العراقي، أنه لمس خلال زيارته إلى سورية الاستقرار والأمن بعد انتصارها على الإرهاب، مضيفا أن العلاقات العراقية السورية تاريخية وصلبة وقوية وستبقى كذلك، لافتاً إلى أن سورية تخطت الكثير من الأزمات التي تعرضت لها وصمدت في وجه الإرهاب وحليفها النصر.

كما شدد على أن لا أحد يستطيع تهميش سورية لدورها المحوري في المنطقة، لافتا إلى أن التنسيق مستمر بين سورية والعراق في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن المائي ومن حقهما الاستثمار الأمثل لمواردهما المائية.

الوزير العراقي أشار إلى أن إغلاق المعابر بين البلدين جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً، مؤكدا أن العراق يقدر مواقف سورية الداعمة له ولن يسمح بأي تدخل خارجي في علاقته معها.