محليات

لهذه الأسباب معمل حديد حماة مهدد بالخسائر

باتت معمل حديد حماة مهددا بالخسائر بعدما قطع شوطا مهما نحو الإقلاع والانتاج الربحي لينطبق عليه المثل يافرحة ما تمت الأمر الذي يقلق إدارة الشركة وتعيش هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار والتوجس.

اما الأسباب فهي إصرار اللجنة العامة للخردة برفع سعر الطن من 35 الف ليرة الى 75 الف ليرة ما سيوقع الشركة أي حديد حماة في الخسائر المتلاحقة جراء ذلك، وفقا لما نقله لـ”البعث مبديا” مدير عام شركة حديد حماة المهندس احمد طنب.

وأضاف:  اذا ما أصرت اللجنة العامة لبيع الخردة على موقفها هذا ورفع سعر الطن من 35 الف الى 75 الف فهذا يعني بأننا سننتج مادة البيليت ونبيعها برأس مالها دون أي إرباح عائدة للشركة.

وبلغة الارقام أوضح الطنب بانه كل 240 طن خردة تنتج 200 طن بليت ونحن نعمل بوردية واحدة ما قدره 200 طن من الخردة لطالما مخصصاتنا من المادة لا تتعدى عن ال5000 طن وفقا لما تقره اللجنة العليا لتوزيع المادة.

وفي معرض اجابته على سؤال وما الحل والخطوة التي سيتخذها المعمل قال مدير عام معمل حديد حماة: لقد اخطرنا وزارة الصناعة بكتاب رسمي ما ستؤول إليه الأمور في حال أصرت اللجنة العليا للخردة برفع سعر الطن من 35 الف الى 75 الف ليرة ونحن بانتظار ما ستجيب عليه الوزارة.

وتجدر الإشارة الى ان شركة حديد حماة تسدد شهريا الى وزارة الكهرباء من خلال مديريتها بحماة ثلاثة ملايين ليرة وسبقها ان ان سدد قبل أشهر من الآن مليارين ونصف المليار قبل موعد استحقاق دفعها للمصرف المركزي أي ان الشركة حاليا تعيش أجمل حياتها الإنتاجية وفي حال تم رفع سعر طن الخردة ستنقلب الأمور رأسا على عقب.

باختصار: نتساءل ما هو سبب رفع سعر طن الخردة والبلد أينما اتجهت ترى هذه المادة بيادر من الخردة سواء لدى القطاع العام او الخاص ونحن مقبلين على إعادة الأعمار وترحيل كل ما يتعلق بمادة الخردة.

من هنا نرى محاولة او إصرار اللجنة العليا لتوزيع الخردة قد لا يكون محسوبا بدقة او نتائجه على صعيد انتاج معامل الحديد وكل من يستفاد منها على الصعيدين العام والخاص.

البعث مبديا || حماة – محمد فرحة