الشريط الاخباريمحليات

مع مواصلتها حملة التلقيح الوطنية.. الصحة: نسعى لتحصين جميع الأطفال

تواصل أيام التلقيح الوطنية فعالياتها في مختلف المحافظات عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة وسط تأكيدات من القائمين عليها بتوفير جميع مستلزمات نجاحها للوصول إلى جميع الأطفال ورفع نسب التغطية باللقاح.

وفي رصد لآراء عدد من الأهالي في المراكز الصحية بدمشق حيث أكدوا حرصهم على المشاركة في جميع حملات التلقيح التي تعلنها وزارة الصحة واصطحاب أطفالهم إلى المراكز الصحية لضمان سلامتهم ومستقبل صحي لهم.

وخلال جولته في مركز فايز منصور الصحي بالمزة أوضح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن أيام التلقيح الوطنية انطلقت يوم الثلاثاء وتستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة في المراكز الصحية وعبر الفرق الجوالة، وتتضمن حملة تلقيح وطنية ضد شلل الأطفال وحملة تعزيز اللقاح الروتيني بهدف الكشف عن المتسربين جزئيا أو كليا واستكمال لقاحاتهم.

ولفت وزير الصحة إلى اتخاذ كل الاستعدادات لضمان نجاح الحملة عبر استنفار 9 آلاف عنصر صحي ومشرف بينهم 379 متطوعا إضافة لنحو 813 سيارة  مخصصة للفرق الجوالة بهدف الوصول لنحو 7ر2 مليون طفل دون الخامسة.

وبين وزير الصحة أن هدف حملات التلقيح الوطنية المتواصلة الوصول إلى الأطفال في جميع المناطق ورفع نسب التغطية باللقاح، حيث وصلت حاليا لنحو 91 بالمئة، مؤكدا الحرص على تحصين جميع الأطفال من أمراض الطفولة الخطرة بما يكفل المحافظة على صحتهم وضمان نموهم وتطورهم بشكل سليم معافى.

وجدد يازجي تأكيده أن اللقاح المستخدم في سورية آمن ومجاني ويتم توفيره من أفضل الشركات العالمية ويحقق أفضل معايير الجودة ويعطى للأطفال مجانا من خلال كادر طبي مؤهل يقوم بإيصال اللقاحات إلى كل طفل وفق شروط صارمة للنقل والحفظ.

مدير صحة دمشق الدكتور رامز أورفلي وصف سير أيام التلقيح “بالجيدة” وهي مستمرة حتى الـ27 من نيسان الجاري عبر 39 مركزا صحيا و88 فريقا جوالا سينتشرون بكل مناطق المدينة و288 روضة و19مركز إقامة مؤقتا.

وكشف مدير الصحة أن الحملة وصلت في اليوم الأول لها إلى 46 ألف طفل وهو رقم جيد جيدا، معتبرا أن الحملة الإعلامية المرافقة لأيام التلقيح والتواصل مع الفعاليات الاجتماعية والأهلية تسهم بإيصال معلومات كافية للأسر عن اللقاح ومأمونيته وأهميته ليبادروا ويصطحبوا أطفالهم لمراكز التلقيح.

و لفت أورفلي إلى أن أيام التلقيح في دمشق تستهدف نحو 8 آلاف طفل متسرب جزئيا أو كليا ليستكملوا لقاحاتهم وقد استطاعت الحملة في يومها الأول والثاني الوصول إلى أطفال من هذه الشريحة.

وتأتي الحملة التي تحمل عنوان “صحتي في لقاحي” بالتزامن مع أسبوع التمنيع العالمي الذي يحتفل به خلال الأسبوع الأخير من نيسان بهدف تعزيز استعمال اللقاحات لحماية الناس من جميع الأعمار من المرض، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن التمنيع ينقذ حياة الملايين وهو أحد أنجح التدخلات الصحية في العالم وأكثرها مردودية.