الشريط الاخباريسلايدسورية

موسكو: المواد السامة بحوزة الإرهابيين.. بسبب تصرفات الغرب الغير مسؤولة

 

حملت وزارة الدفاع الروسية الدول الغربية مسؤولية حصول المجموعات الإرهابية في إدلب على مواد سامة، نتيجة تصرفاتها الغير مسؤولة، ودعمها لمجموعات إرهابية لتنفيذ هجوم كيميائي بغية تبرير عدوان خارجي على سورية.

رئيس المركز الروسي للمصالحة الفريق فلاديمير سافتشينكو ذكر أن الدول الغربية تخطط لاستخدام مجموعات تابعة لها في تنفيذ مسرحية كيميائية، من أجل اتهام القوات الحكومية السورية، متجاهلة تعقيد الوضع فيما يسمى المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.

المسؤول العسكري الروسي وصف هذه التصرفات بأنها غير المسؤولة، وتسببت بوقوع المواد السامة في أيدي الإرهابيين من “داعش” الذين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم.

تصريحات رئيس المركز الروسي جاءت على خلفية قيام مجموعة إرهابية، مساء أمس، بمهاجمة مقر لتنظيم “جبهة النصرة” قرب بلدة اللطامنة شمال محافظة حماة، واستيلائها على كميات من المواد السامة كانت موجودة داخل المقر.

ولفت إلى أن هناك معلومات تؤكد وجود إرهابيين من “الخوذ البيضاء” داخل المقر أثناء الهجوم، الذي أسفر عن مقتل عدد منهم واستيلاء الإرهابيين المهاجمين على أسطوانتين من غاز الكلور.

كما  أشار إلى أن الاسطوانتين المسروقتين تم نقلهما إلى ريف حلب الجنوبي وتسليمهما هناك لإرهابيين من ميليشيا “حراس الدين”، المعروفة بتبعيتها لتنظيم “داعش” الإرهابي.