ثقافة وفن

ورشة لفرقة مراية المسرحية.. الحكاية الشعبية من النص للعرض

الخروج بالحكاية من إطار السرد إلى فسحة العرض كانت الفكرة التي قامت عليها ورشة ضمت طلابا من المعهد العالي للفنون المسرحية بقسمي التمثيل والدراسات.

الورشة التي حملت عنوان “الحكاية الشعبية من النص إلى العرض” أقامتها فرقة مراية المسرحية وشركة صندوق الحكايا وتقوم فكرتها الأساسية على تجميع حكايات من مناطق سورية مختلفة واختيار مجموعة منها لتعرض في مكان بديل “غير المسرح المعتاد” بعد التدرب على طريقة الإلقاء والروي.

وبدأ التدريب على القسم الأول من الورشة كما بينت مديرة فرقة مراية الفنانة آنا عكاش لـ سانا في الـ 23 من حزيران الفائت واستمر لأربعة أيام حيث قام الطلاب الخمسة المشاركون في الورشة بتجميع حكايات وأخبار “خبريات عن أشخاص” من “السويداء.. حلب.. ريف القامشلي.. الزبداني.. ريف اللاذقية”، وأوضحت أنه تم اختيار 4 حكايات ليرويها الطلاب وهي حكاية “إم التناقيش” من السويداء ترويها نور هاني عبد الحي وحكاية “طاقية الأعمى” من حلب يرويها كمال أيمن بشير وحكاية “الشاعر ساري وكلبو شير” من ريف القامشلي يرويها علي الصباح الرميض “طالب” وحكاية “حسن” من الزبداني ترويها الفنانة وئام الخوص خريجة قسم التمثيل.

أما القسم الثاني من الورشة وهو العملي فبدأ في الـ 30 من حزيران الفائت ولمدة ستة أيام تدرب الطلاب فيه على استخدام تقنيات التنفس وآليات نطق الأحرف وتحرير الفك والحبال الصوتية وتقنيات إرسال الصوت إلى البعيد أو القريب دون أن يكون صراخا وغيرها ليكون المتدرب “الراوي” جاهزا لامتلاك أدوات الروي “صوت.. أداء .. إلقاء” التي ستساعده على روي الحكاية كما يجب.

نتاج الورشة الذي قدم للجمهور في غاليري قزح بدمشق القديمة لن يكون الأخير كما تؤكد الفنانة آنا حيث تستعد فرقة مراية لمشروعها الثاني وهو عبارة عن عرض حكواتي بعنوان “حكايات مع الجوار” نص وأداء الفنانة وئام الخوص مبينة أن الفرقة بدأت بمشاريع منخفضة التكلفة لأن تمويلها ذاتي حاليا.