«أسباب لجوء السوريين» في ملتقى الحوار بفرع جامعة البعث
أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام ضمن ملتقى البعث للحوار محاضرة بعنوان ( قراءة وتحليل في ظاهرة ولجوء السوريين إلى أوروبا) شارك فيه الرفاق د.أشواق عباس –د.ميلاذ مقداد-صالح صالح.
وقد تحدث صالح الصالح مدير مكتبة الأسد عن ظاهرة الهجرة بتوصيفها وتحليلها وتحدث عن مقاربات مرتبطة بالمشهد الكلي لما يحدث بالمنطقة والتاريخ وان استهداف سورية يخدم المشروع الاسرائيلي قبل كل شيء وعن الآثار العدوان في مختلف المجالات من بنية تحتية ووبشرية لاسيما الهجرة هربا من الإرهاب واستغلال الدول الداعمة للإرهاب لظاهرة الهجرة سياسيا واقترح عدة نقاط لإعادة سورية منها- مشروع وطني متكامل – فتح فرص عمل جديدة للشباب ضمن قطاع العام والخاص ومشاريع صغيرة ومتوسطة – تفعيل وتحفيز روح المبادرة لدى الشباب – الاهتمام بوسائل التواصل الاجتماعي الالكترونية –والاهتمام بالاطفال من رسم سياسات تربوية تعلمية ثقافية جديدة.
الدكتور ميلاذ مقداد مدير الدراسات والبحوث في وزارة الإعلام تحدث حول الإعلام ودوره في تحليل المواقف والأحداث حيث أعتمد الأعلام المعادي على تشويه الحقائق وابدال الواقع بالفبركات التي تخدم مشروعه التفتيتي والتقسيمي كما تحدث عن دور الإعلام الوطني بالتعاون مع الإعلام الصديق لفضح دور الإعلام المعادي في المؤامرة وإيصال الحقيقة إلى شعوب الأرض كافة.
الدكتورة أشواق عباس نائب عميد كلية العلوم السياسية بدمشق قالت إن جامعة البعث يجب أن تلعب الدور الأكبر كونها عقدة الوسط وهي تمتلك أهم النخب العلمية والثقافية وعن أهمية استمرار الدولة في أداء مهامها على كلفة الأصعدة وأن الدولة تعمل ضمن العقل الفعلي لا الانفعالي وأن الغرب يريد أعادة انتاج الشرق كما يريده فارغا من مكونته وتنوعه وحضارته وتاريخه وقد أكدت على أهمية ودور المؤسسات العلمية والبحثية الأكاديمية في دراسة وبحث الحد من هجرة الكفاءات العلمية وإعادتها إلى البلد.
أدارت الحوار د.ميادة رزوق عضو قيادة فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب الإعداد والثقافة والإعلام.
وجاءت المحاضرة برعاية الرفيق الدكتور محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي قال ان جامعة البعث سنبقى حاضنة للثقافة والفكر التنويري التقدمي ورحب بالضيوف وتمنى لهم حوار علمي استشراقي و تأمل بعودة سريعة لكل المهاجرين من أبناء الوطن ولن يكونوا الى حين عودتهم سفراء سورية وعنوان محبة وطيبة وحضارة لها متفائلا بالنصر القريب في كل ساحات سورية اختتم بتحية الى جيشنا الباسل رجال الله في الميدان والى شرفاء امتنا والى رمز عزتنا وشموخنا وكبريائنا ووحدتنا الوطنية الرئيس الدكتور بشار الأسد ..
البعث ميديا || حمص – صديق محمد