ثقافة وفن

ألوان فرح وأجواء شبابية في معرض تشكيلي للفنان أحمد أبو زينة

افتتح في المركز الوطني للفنون البصرية معرض تشكيلي للفنان أحمد أبو زينة، حيث ضم 35 عملاً فنياً تنوعت في أحجامها ما بين الكبير بقياس 100 سم بـ 100 سم و بين الأكبر من الجداريات، حيث اعتمد الفنان الأسلوب التجريدي بتقنية الزيتي والاكريليك مع الكولاج وبمساحات لونية واسعة اخذت فيها الألوان حقها من التمدد على سطح اللوحة فاتحة أمام المشاهد آفاقاً رحبة من التأمل والاندهاش والمتعة البصرية.

وقال التشكيلي ابو زينة في تصريح لـه: ما يميز هذا المعرض الاعمال التي تحتوي ألوان الفرح والأجواء الشبابية ولمست أن لوحاتي التجريدية أصبحت أقرب للمتلقي من ناحية الفهم والإحساس ما يعطي انطباعاً لدي بأن تجربتي وصلت لمرحلة النضج ما يشكل إحساساً بالرضا ويدفعني للمزيد من التجديد والابتكار الذي تتسم به المدرسة التجريدية والتي لا تقف عند حد معين من العمل.

وحول إقامة معرضه في مركز الفنون البصرية رأى أبو زينة أن هذا الصرح الثقافي الراقي هو فرصة جيدة كي تأخذ الأعمال حقها من المساحة الكافية للعرض والمشاهدة بأسلوب احترافي مبينا أن التنوع في أحجام الأعمال ضرورة لتجربة الفنان لإغنائها برؤى متنوعة.

من جهته قال الدكتور غياث الاخرس رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية:أعمال الفنان أبو زينة تتميز بالمساحات اللونية المدروسة والتوازن الكبير في الاعمال مع قدرته على اختيار الجيد دائما لتقديمه للناس وهذا أمر مطلوب من الفنان لتصاعد مسيرته الفنية بشكل مستمر.