أخبار البعث

أمين جامعة تشرين لحزب البعث يلتقي طلاب المعسكر الصيفي للتدريب الجامعي

أكد الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين لحزب البعث العربي الاشتراكي أن المطلوب تحصين شبابنا بالعلم والمعرفة , ومقوّمات الصمود والمقاومة , وتعزيز الثقافة الوطنية كي يتمكنوا من المساهمة الفاعلة في بناء الوطن ومستقبله , والدفاع عنه في وجه أي عدوان داخلي أو خارجي.

جاء ذلك خلال لقائه طلبة المعسكر الصيفي الثاني للتدريب العسكري الجامعي في جامعة تشرين بحضور الرفيق الدكتور هاني شعبان رئيس الجامعة, واستعرض الرفيق الدكتور أمين الفرع الأوضاع السياسية في المنطقة مبيناً أسباب الحرب على سورية, وحجم المؤامرة متعددة الأوجه والقوى والأدوات والوسائل, وأهدافها التي تصب في خدمة أعدائنا الصهاينة وحلفائهم الأمريكان والأوربيين, مؤكداً أن نجاح سورية خلال عهد القائد الخالد حافظ الأسد في بناء قوتها الذاتية, الاقتصادية والعسكرية,  وفي تمكنها من تحقيق نهضة علمية حضارية, وبناء جيش وطني عقائدي أدى إلى تحقيق توازن استراتيجي مع العدو الصهيوني, إضافة إلى الدور الكبير لسورية في محور المقاومة ودعمها لحركات المقاومة ضد الاحتلال في لبنان وفلسطين والعراق, كل ذلك أزعج أعداءها , ودفعهم للتآمر والتخطيط وحشد كل طاقاتهم وحلفائهم وأعوانهم وأتباعهم في المنطقة, وأدواتهم الإرهابية كالتنظيمات القاعدية والإخوانية, والحركات الوهابية الرجعية, وعصابات الإجرام والقتل التي دربتها, إضافة إلى حملات الإعلام التضليلي, والفضائيات التي تبث سمومها لتشويه الحقائق, بهدف تدمير سورية شعباً وجيشاً ومؤسسات, والقضاء على كل عوامل قوتها ووحدتها, ولكنهم بفضل تضحيات شهدائها, وبطولات جيشها الوطني العقائدي ووعي شعبها  وحكمة قيادتها ممثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد فشلوا في تحقيق ذلك.

وأكد الرفيق الدكتور أمين الفرع أن حجم الصمود السوري كان أكبر من مؤامراتهم وأن الشعب السوري يعتز بكرامته وهويته وحضارته وقراره الوطني المستقل واجه الفكر الوهابي وهذه الثقافة الغريبة عليه بثقافة الاعتدال والمحبة التي يتميز بها, وبعمقه الحضاري.

وطلب الرفيق الدكتور أمين الفرع من الطلبة تعزيز ثقافتهم الوطنية والعلمية والتفوق في اختصاصاتهم وتحصين أنفسهم علمياً وثقافياً وسياسياً وأخلاقياً كي يكونوا مواطنين فاعلين قادرين على المساهمة في معركة البناء التي تنتظر سورية كلها, بدءاً من بناء الفكر والإنسان إلى البناء العمراني وصولاً إلى بناء سورية الحديثة المتجددة.

وأشار الرفيق الدكتور أمين الفرع إلى أن المصالحات الوطنية شكلت نجاحاً للدولة في إعادة الوعي لكثير من أبنائها المضللين وأن الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على مساحة الوطن في دحر الإرهابيين ساهم في جلاء الحقيقة وهذا ما بدا واضحاً في المشهد الانتخابي الرائع لشعبنا خارج وداخل سورية والذي أدهش العالم ولا سيما أعداء سورية وبيّن حجم الالتفاف الشعبي السوري حول الوطن وقائد الوطن السيد الدكتور بشار الأسد.

وفي الختام لفت الرفيق الدكتور أمين الفرع انتباه الطلبة إلى المصطلحات التي يستخدمها أعداء الوطن كجزء من هذه الحرب وهذا الصراع المستمر وتصويبها بما ينسجم مع ثقافتنا الوطنية كما طلب منهم استمرار الإسهام في المبادرات الوطنية والحفاظ على نظافة الجامعة وترشيد الطاقة فيها وتوعية الآخرين انطلاقاً من أن الدولة هي لكل أبنائها تقدم الدعم للمواطن السوري في المجالات التعليم والصحة وغيرها ومن واجبنا جميعا التعاون مع مؤسساتها للحفاظ على هذه المنجزات والمزايا.

البعث ميديا / الرفيق أحمد علي