ثقافة وفن

أنا الأوسط… قصة جديدة لأديبة الأطفال لينا كيلاني

اختارت أديبة الأطفال لينا كيلاني لقصتها الجديدة قضية اجتماعية تخص تربية الأطفال وتنشئتهم بما يعرف في علم النفس الاجتماعي بـ (متلازمة الأخ الأوسط) ومكانته بين أشقائه.

القصة التي حملت عنوان (أنا الأوسط) من رسوم نسرين الخربوطلي صدرت عن دار الحافظ للطباعة والنشر والتوزيع تحاول فيها كيلاني إيصال رسالة للطفل مفادها عدم التذمر من كونه الأخ الأوسط لأن ذلك لا يعني أن الأسرة لا تهتم به ولا توليه العناية بل على العكس هو بمثابة الحبة الوسطى بالعقد الفريد.

وجاء في القصة أن الطفل نجيب الذي كان يشعر أن أبويه لا يدللانه بذات الطريقة التي يحظى بها أخوته علم بعد حواره مع خالته أن لديه خصوصية لأنه الأوسط بين أشقائه فشعر إزاء كلام خالته له بالرضا لأن والديه يحبانه وأخوته بنفس المستوى ووجوده كابن أوسط له خصوصية يتمتع بها عن الكبير والصغير وتجعله يتحلى بالثقة والقدرة على حل المشاكل.

يشار إلى أن لينا كيلاني كاتبة سورية تعتبر من أهم أدباء الأطفال والناشئة في الوطن العربي ولها في هذا الصدد عشرات المؤلفات منها العصافير لا تحب الزجاج والغزالة ريم والأحلام الذهبية وكتبت العديد من المسلسلات والبرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال في سورية ومصر. إضافة لإصدارها عددا من روايات الخيال العلمي. تم تكريمها من قبل مؤسسات عربية وفي مهرجانات دولية ومن قبل مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة