أهالي الجولان السوري المحتل يطالبون بفتح معبر القنيطرة

طالب أهلنا في الجولان السوري المحتل المنظمات الدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لفتح معبر مدينة القنيطرة، لتمكينهم من التواصل مع أهلهم وعائلاتهم في الوطن الأم سورية، بعد أن حرر الجيش العربي السوري محافظة القنيطرة من الإرهاب وأعاد الأمن والأمان إليها.

الأهالي في الجولان دعوا، في بيان، المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية للإسراع بتفعيل عمل القوات الدولية العاملة في منطقة فض الاشتباك المعروفة بـ “الأندوف”، والضغط على سلطات الكيان “الصهيوني” لفتح المعبر، حتى يتسنى لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية المحتلة تصدير وتسويق منتجاتهم الزراعية، وخاصة موسم التفاح، إلى أسواق الوطن الأم سورية.

بيان الأهالي لفت إلى أن فتح معبر القنيطرة سيعيد الأمل ويبعث الحياة ويسهم في تعزيز مقومات صمود أبناء الجولان وتشبثهم بأرضهم، ويكسر طوق الاحتلال الذي يعمل على تضييق الخناق عليهم في سبل العيش لإجبارهم على القبول بسياسات الاحتلال التعسفية.

وأشار إلى أن سلطات الكيان تعمدت إغلاق المعبر لأنه المنفذ الوحيد لتواصل أبناء الجولان مع أهلهم، سواء من ناحية تسويق التفاح أو عبور طلاب الجولان الراغبين في الدراسة بالجامعات السورية، والسماح للوفود الدينية والمشايخ بزيارة أهلهم وأسرهم في وطنهم، بعد أن فرقهم الاحتلال منذ عام 1967.

يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت المعبر بعد سيطرة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي على مدينة القنيطرة، أواخر شباط 2014.