صحة

أول حالتي إصابة بفيروس “الإيبولا” في الولايات المتحدة

أكدت تقارير إخبارية واردة من واشنطن، إصابة اثنين من الأمريكيين بمرض ” الإيبولا ” القاتل، بعد عودتهما من غرب أفريقيا إلى الولايات المتحدة.

وذكرت التقارير أن طبيباً أمريكياً كان يتولى علاج المصابين بـ”الإيبولا” في ليبيريا وأصيب بالفعل بفيروس هذا المرض الخطير غير القابل للعلاج، وذلك بعد عودته إلى ولاية ” نورث كارولينا ” الأمريكية.

أما الحالة الثانية فهي سيدة أمريكية متزوجة وأم لطفلين كانت تعمل بإحدى منظمات الإغاثة في ليبيريا أيضا.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت مؤخرا وفاة 672 شخصا بفيروس الإيبولا القاتل منذ انتشار هذا المرض في 3 من دول غرب أفريقيا وهي سيراليون وليبيريا وغينيا في شباط الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن البشرية لم تتوصل – حتى الآن – إلى علاج لمرض الإيبولا، والذي تبدأ أعراضه بالحمى والتهاب الحلق ثم يبدأ المصاب في القيء والنزيف من الأعضاء الداخلية والخارجية إلى أن ينتهى بالوفاة.