الشريط الاخباريعربي

إرادة المقدسيين تتنصر على بني صهيون.. أبو مجاهد لـ”البعث ميديا”: الانتصار بفضل إرادة شعبنا الفلسطيني المقاوم

ثلاثة عشر يوماً من الاعتصامات الشعبية لأهل القدس كانت كفيلة بتراجع قوات الاحتلال الصهيوني عن كل الإجراءات التي قام بها من تركيب بوابات إلكترونية إلى كاميرات حراية وحتى تفتيش يدوي، كلها سقطت أمام إصرار المدافعين عن الأقصى، حيث أعلنت شرطة الإحتلال صباح اليوم إعادة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى إلى ما كانت عليه في الرابع عشر من الجاري..

خالد عبد المجيد أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني قال لـ”البعث ميديا”:  إن الانتصار الذي حققه أبناء شعبنا في مدينة القدس بإجبار قوات الاحتلال بإزالة الإجراءات التي اتخذها حول المسجد الأقصى وفي مدينة القدس سواء كانت البوابات الالكترونية أو الجسور الحديدية وكاميرات المراقبة يعبر عن تصميم شعبنا في المضي بانتفاضته ومقاومته ومواجهته للاحتلال الصهيوني وان إجبار الاحتلال في العودة عن إجراءاته يعبر عن إمكانية تحقيق النصر على هذا العدو الاستيطاني العنصري، مضيفاً إننا نعتبر بأن انتفاضة شعبنا وأهلنا بالقدس والأراضي المحتلة لا تتعلق فقط بمطلب إزالة الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها مؤخراً، بل لإنهاء ودحر الاحتلال عن القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن هذه الانتصارات في القدس تعطي مؤشراً واضحاً بإمكانية تحقيق النصر على هذا العدو وأملاً جديداً باستمرار مسيرة النضال والمقاومة والانتفاضة حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.

بدوره قال مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي أبو مجاهد إسماعيل الصالح السنداوي: نبارك لشعبنا وأمتنا هذا الانتصار بخضوع العدو الإسرائيلي رغم عنجهيته وقوته ودهائه وحلفائه لإرادة شعبنا الفلسطيني المقاوم المجرد من كل أسباب القوة إلا من إيمانه بعدالته وحريته، ونؤكد أن هذا النصر ما كان يمكن أن يتحقق دون وحدة شعبنا وقواه وفي مقدمتها مرجعيته الدينية التي أثبتت أنها أهل للدفاع عن المقدسات.

إن هذا الانتصار والصمود لم يكن يتحقق دون تضحيات شبابنا خاصة شهداء شعبنا الأبرار، نسأل للشهداء الرحمة، والشفاء للجرحى، خاصةً الأسير البطل منفذ عملية “حلميش” عمر العبد، مبيناً إن ما حدث في القدس هو درس لكل المرعوبين والمهزومين الذين ارتعدت فرائسهم وعَلَى نعيقهم أنه لا قبل لنا بإسرائيل أو الدفاع عن المسجد الأقصى، درس للعدو أن لقوته حدود في مواجهة روح المقاومة والتضحية التي تسكن شعبنا عندما تمس مقدساته، كما أن أحداث الأقصى هي درس لكل السياسيين الفلسطينيين وخاصةً السلطة عن سر الوحدة وسر الجماهير، وأهمية مراجعة حساباتها والتمسك بالثوابت الوطنية والانخراط في الانتفاضة وعدم العودة للتنسيق مع العدو.

 

 

البعث ميديا || سنان حسن