الشريط الاخباريسورية

إرهابي لصحيفة تركية: أتراك جهزوا مخيمات لتدريب المقاتلين قبل أحداث جسر الشغور

نشرت صحيفة تركية اليوم مقابلة مع أحد الإرهابيين الذي يقاتلون في سورية على الحدود مع تركيا والذي أكد استمرار وصول الأسلحة إلى الإرهابيين عبر الأراضي التركية وافتتاح أتراك مراكز تدريب للإرهابيين للقتال في سورية كما كشف قيام الإرهابيين في سورية بعمليات النهب والسرقة إضافة إلى زراعة وتجارة المخدرات في المخيمات والأراضي التي يتواجدون فيها.

وذكرت صحيفة يورت التركية أن مراسلها عمر أودامش أجرى مقابلة مع الإرهابي “م ت” الذي ينتمي لأحد “الألوية التركمانية” التي تقاتل في سورية إذ اعترف بشكل واضح بأن الأسلحة تصل إلى الإرهابيين من تركيا ويتم نقلها إلى الإرهابيين عبر القرى الحدودية.

ويقول “م ت” أن الأسلحة يتم إيصالها إلى المقاتلين حتى في سيارات الإسعاف ويؤكد أنه “تفحص بنفسه إحدى الشحنات وكانت سيارة إسعاف مليئة بالصواريخ والمتفجرات ومن كل ما يحتاجه المقاتل وإنها كانت كلها أمريكية الصنع”.

ويضيف “م ت” أن “أتراكا جهزوا مخيمات لإقامة المقاتلين وتدريبهم من قبل أحداث جسر الشغور” مشيرا إلى أن “هؤلاء الأتراك يستخدمون أجهزة تعليمية حديثة كأجهزة الإسقاط الضوئي خلال التدريب وكانت الدورات تستمر حوالي ثمانية أشهر قبل أن يصبح المقاتل جاهزا للقتال في سورية وأن معظم المتدربين بالإضافة للسوريين هم تركمان شرقيون وشيشان”.

وأكد “م ت” وجود نشاط لحركة النهب والتهريب عبر الحدود بين سورية وتركيا مشيرا إلى أن الإرهابيين يسرقون كل ما تقع عليه أيديهم حتى أعمدة وأسلاك الكهرباء ويسرقون بعضهم ويبيعون المسروقات في تركيا.

وأضاف “م ت” أن زراعة وتجارة المخدرات تنشط كثيرا خاصةً في قرية ياماديك التركية الحدودية مؤكدا أنه تمت زراعة الحشيش في المخيمات وبعد منع زراعتها من الشرطة التركية تم نقلها وزراعتها في الأراضي التي يتواجد فيها الإرهابيون في سورية.

وأشار “م ت” إلى أن الإرهابي هيثم طوبالي هو شخص خطير جدا لديه ارتباطات مع الحكومة التركية ويقوم بإحضار الإرهابيين والأسلحة من كل أنحاء العالم إلى

الحدود السورية التركية قائلا “يستطيع تسليمك دبابة مع مفاتيحها على الحدود السورية التركية”.

وعرض “م ت” كثيرا من حالات العنف الشنيعة التي يرتكبها الإرهابيون المتدربون في تركيا من أمثال طوبالي بمن يخالفهم على الأراضي السورية فيقول “إن الناس يعانون معهم كثيرا وإذا خالفتهم ورموك بالرصاص تكون سعيد الحظ لأنهم يعذبون الأشخاص لأسابيع قبل قتلهم وقد قطعوا رؤوس عشرات السوريين كما احتلوا البيوت ولا يجرؤ أصحاب البيوت أو غيرهم على التفوه بكلمة واحدة”.

البعث ميديا –  سانا