إعادة افتتاح روضة النور النموذجية لتأهيل وتعليم المكفوفين بدمشق
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري أهمية التشاركية بين الوزارة وجمعيات المجتمع الأهلي، لتأهيل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا سيما المكفوفين منهم تربويا وسلوكيا واجتماعيا لمساعدتهم على تخطي العقبات التي تواجههم بما يسهم في تكيفهم مع محيطهم بالشكل المطلوب.
وخلال إعادة افتتاحها روضة النور النموذجية لتأهيل وتعليم المكفوفين قرب مشفى المجتهد بدمشق، أشارت القادري إلى أهمية تطوير الطرق والأساليب التعليمية المستخدمة لإعادة تأهيل المكفوفين وتسهيل دمجهم بالحياة التعليمية والمجتمعية ليكونوا أشخاصا منتجين.
بدورها أوضحت مديرة الروضة هلا وزان أن الروضة تستقبل المكفوفين مجانا، وتضم صفين لتعليم الأطفال المكفوفين والأصحاء، بهدف تحقيق عملية الدمج بينهم وتعليم المكفوفين مهارات الحياة اليومية، وكيفية الاعتماد على الذات وتقوية الحواس الأخرى، من خلال مناهج تتوافق مع احتياجات الطفل الكفيف لتسهيل دخوله إلى مرحلة التعليم الأساسي وذلك من خلال التعاون مع جمعية رعاية المكفوفين.
بدوره أشار مازن إبراهيم من جمعية رعاية المكفوفين بدمشق إلى أن الجمعية تعنى بالأطفال المكفوفين، وتشرف على الروضة وتؤمن الاحتياجات اللازمة لها من حيث نقل الطلاب، وتأمين وصولهم الى الروضة مجانا إضافة إلى عدد من الخدمات الصحية وغيرها.
وكانت روضة النور النموذجية لتأهيل وتعليم المكفوفين تأسست عام 2003 وهي تابعة لجمعية رعاية المكفوفين بدمشق التي تأسست عام 1973.