محليات

إعادة وضع مركز هاتف “التضامن” بالخدمةً.. وخدمات الإنترنت بسرعات تصل إلى 100 ميغا

لعل نقص العمالة المتخصصة إضافةً إلى تضرر الشّبكة الهاتفيّة نتيجة تسرّب مياه الصّرف الصّحي ومياه الفيجة إلى غرف الكابلات الخاصة بها الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة الأعطال الهاتفيّة وبالتّالي تأخّر عمليّات الإصلاح ريثما تتم معالجة هذه التّسرّبات من قبل الجهات المعنيّة، هي من ابرز الصعوبات التي تواجه الشركة السورية للاتصالات، وبالرغم من تلك الصعوبات بينت الشّركة أن هناك جملة من المشاريع تواصل تنفيذها في نطاق محافظة دمشق تشمل تنفيذ شبكات فرعيّة في عدّة مراكز هاتفيّة في مناطق (المزّة 86 – بغداد – باب شرقي – الدّويلعة) وتنفيذ ثلاث مجموعات فرعيّة في مناطق بستان الدّور ومركز هاتف باب شرقي، وشبكة فرعيّة في مركز هاتف دمّر حيث تمّ تنفيذ /10/ مجموعات فرعيّة وهي قيد الوضع بالخدمة حاليّاً، وأضافت الشّركة أنّها تعمل على وضع مركز هاتف التّضامن بالخدمة من خلال تقنيّة /IMS/ أو (أنظمة منصّات تقديم الخدمات المتكاملة) حيث وصل عدد المشتركين إلى حوالي /9448/ مشتركاً من أصل /19712/ مشتركاً.‏

وتشمل مشاريع الشّركة السّوريّة للاتّصالات المنفّذة التّوسع في تقديم خدمات الإنترنت بسرعات عالية تصل إلى 100 ميغا /ثا من خلال مشروع /FTTB/ حيث أصبح عدد المشتركين فيه /274/ مشتركاً تشمل وزارات الدّولة والإدارات العامّة وجامعات وبنوك وشركات عامّة وخاصة، وبيّنت الشّركة أنّها تتخذ جملة من الإجراءات للحد من بطء شبكة الإنترنت وتشمل هذه الإجراءات توسيع الحزمة الدّوليّة بشكل مستمر عند الحاجة، وفيما يخص المقاطع الدّاخليّة متابعة وتوسيع الرّبط بين المراكز باتّجاه شبكة تبادل المعطيات الأمر الذي يؤدّي إلى تحسّن جودة الإنترنت بشكل عام.‏

وعن الصّعوبات التي تواجهها الشّركة أيضاً عدم اعتماد المواصفة لها في تمديدات الشّبكة الهاتفيّة في إشادة الأبنية وعدم التزام لجان البناء بالتّعليمات الفنّية الخاصة بشبكات التّمديد الدّاخلي للأبنية من حيث الإنشاء والصّيانة، الأمر الذي يؤدّي إلى تشوّهات في المنظر العام وكثرة الأعطال الهاتفيّة وتدنّي جودة الاتّصالات والإنترنت، كما تعاني الشّركة من زيادة الكثافة السّكانيّة في مناطق المخالفات والسّكن العشوائي ما يؤدّي إلى اختناقات بالشّبكة الرّئيسيّة والفرعيّة، هذا إلى جانب وجود اختناق في شبكات القساطل الرّئيسيّة في مدينة دمشق بسبب زيادة طلبات الرّبط الضّوئي للجهات العامّة والخاصة.

البعث ميديا || دمشق – ميس خليل