الشريط الاخباريعربي

إلى جانب الأمراء المحتجزين.. أجانب داخل “الريتز كارلتون” في السعودية

كشفت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية عن مفاجآت بشأن جنسيات أخرى داخل فندق “الريتز كارلتون”، برفقة الوزراء والأمراء ورجال الأعمال السعوديين المتهمين في قضايا فساد.

الصحيفة، في تقرير لها، ذكرت أن حملة النظام السعودي ضد الفساد شهدت احتجاز 17 رجل أعمال يحملون جنسيات أمريكية وبريطانية وفرنسية، بجانب حوالي 200 من الوزراء السابقين والأمراء.

ووفقا للصحيفة، فإنه من بين المحتجزين ثمانية مواطنين من أمريكا وستة بريطانيين وثلاثة فرنسيين، وادعت أن احتجازهم جاء بأوامر من ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان.

“الديلي ميل” لفتت إلى تصريحات بن سلمان، في وقت سابق، والتي أكد فيها أن الحملة التي بدأت في أوائل الشهر الماضي تهدف للقضاء على الفساد، لكن منتقدين له يرون أن ما يقوم به ولي العهد يأتي ضمن توسيع سلطاته.

حيث نقلت عن مصدر، قالت إنه على علاقات بمسئولين سعوديين في الحكومة، أن رجال الأعمال السبعة عشر من بين من تعرضوا للتعذيب في الفندق ذي الخمس نجوم، وكانوا في الرياض بعد حصولهم على تصاريح عمل، وأنهم ممن يقيمون لفترات طويلة وليسوا رجال أعمال يصلون في زيارات خاطفة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنها لم تستطع أن تتوثق من صحة تصريحات المصدر، وأن المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن رفض الحديث عما إذا كان هناك جنسيات أجنبية محتجزة أم لا.

الصحيفة البريطانية ذكرت، أنه في الظروف الطبيعية، يكون من حق المحتجزين الأجانب في أي دولة التواصل مع سفارات بلداهم لطلب المساعدة، مؤكدة أن وزارة الخارجية الأمريكية قالت إنها غير قادرة على الحديث عن حالات فردية بسبب “اعتبارات خاصة” لكنها رفضت الإجابة عما إذا كانت عائلات مواطنين أمريكيين طلبوا منهم المساعدة في هذا الأمر.