الشريط الاخباريمحليات

إنجاز نحو 60 بالمئة من أعمال ترحيل الأنقاض بالمنطقة الصناعية بدرعا

تتابع الورشات الفنية المتخصصة في مختلف القطاعات الخدمية في مدينة درعا وريفها أعمالها لإزالة آثار الإرهاب وإعادة الخدمات الأساسية للأهالي ووصلت في بعض القطاعات إلى نسبة تنفيذ تفوق الـ 60 بالمئة وخاصة في مجال الاتصالات وفتح الطرقات وترحيل الأنقاض وإصلاح الشبكات الكهربائية وغيرها تمهيدا لإعادة الحياة الطبيعية إلى ربوع المحافظة التي تشكل درة منطقة حوران وإحدى سلال سورية الغذائية.

ففي مدينة درعا بين مدير الخدمات الفنية بالمدينة المهندس كمال برمو أن المديرية أنجزت نحو 60 بالمئة من أعمال تعزيل وترحيل الأنقاض من المنطقة الصناعية الواقعة على الطرف الشرقي للمدينة حيث تعمل الورشات بشكل متواصل منذ مطلع الأسبوع الماضي بالتعاون مع دائرة العلاقات المسكونية والتنمية التي قدمت اليد العاملة لوضعها في الخدمة بأسرع وقت، مشيرا إلى أهميتها الاقتصادية لأنها تضم مئات المحال والمعامل والمنشآت الحرفية التي يمكن أن توفر مجددا آلاف فرص العمل وتقدم عشرات المنتجات والخدمات التجارية والصناعية للمواطنين وتعود كرافع للاقتصاد المحلي في المحافظة.

وللاستفادة من المخلفات والأنقاض بموادها المختلفة لفت برمو إلى أن المديرية أوعزت لكل الوحدات الإدارية بضرورة تجميعها في أماكن تبعد عن الوحدة الادارية نحو 5 كيلومترات لاستخدامها في أعمال تأهيل الطرق والأرصفة وغيرها من قبل المقاولين والمطورين العقاريين.

ولإنجاز قفزة نوعية في أعمال تعبيد وتزفيت الطرقات التي تعد شريان المواصلات بين برمو أن المديرية ستباشر بتأهيل مجبلي الاسفلت التابعين لها بكلفة /100/ مليون ليرة وبطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ /180/طنا من الإسفلت، موضحا أنه خلال /45/ يوما سيوضعان في الخدمة لرفد المديرية في أعمال تعبيد وتزفيت الطرق المحلية والمركزية.

واستكمالا لأعمال توفير خدمة الاتصالات لمختلف مناطق المحافظة أكد مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بدرعا المهندس أحمد الحريري أن كوادر وورشات الشركة شارفت على الانتهاء من أعمال صيانة مركز اتصالات مدينة داعل بعد إعادة تأهيل مقاسم المركز والكابلات الضوئية والنحاسية وربطه مع مركز اتصالات درعا وباقي المراكز لوضعه في الخدمة خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضح الحريري أن المركز تعرض إلى أضرار متوسطة منها سرقة الكوابل الضوئية والنحاسية وبتفعيله ستبدأ الدوائر المدنية التي يتطلب عملها وجود شبكة اتصالات وخاصة كوات الجباية والشؤون المدنية بتقديم خدماتها إضافة إلى تحسين بيئة العمل في المدينة التي عانت من انقطاع الاتصالات الأرضية عنها لنحو 5 سنوات.

وتشهد معظم القرى والبلدات والمدن في درعا عودة تدريجية للحياة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة التي تعمل على تأمين المواد الأساسية وإعادة البنى التحتية وإصلاح ما دمره الإرهاب حيث أنجزت مؤسسة مياه الشرب فيها خلال الفترة الماضية أعمال تأهيل 100 بئر مياه و6 محطات ضخ في مختلف مناطق المحافظة.