محليات

إيقاف تصدير البطاطا أدى الى انخفاض أسعارها في أسواقنا المحلية

أدى قرار إيقاف تصدير البطاطا الذي أصدرته وزارة الاقتصاد مؤخرا الى تراجع أسعار المادة في أسواقنا المحلية الأمر الذي أزعج المنتجين الذي كانوا قد خزنوا في البرادات ليطرحونها بالقطارة وليتحكموا بأسعارها وفقا للعرض والطلب.

مدير دائرة الاسعار في حماية المستهلك بحماة الاقتصادي دانيال جوهر قال: ليس من المعقول ان يكون كيلو الرمان ب250 ليرة وأحيانا اكثر وكيلو البطاطا 150 ليرة فالبطاطا لا تغيب عن موائد الناس في حين الرمان فاكهة لا تقارن أهميتها بأهمية البطاطا مشيرا الى المنتج يجب ان لا يخسر ولا المستهلك ان يشكو من ارتفاع اسعار المادة في الوقت ذاته.

مشيرا الى ان البطاطا الخريفية قد أوشكت على الانتهاء من الارض وما تبقى او ما هو مطروح في الأسواق المحلية قد يكون جله من البراد وهو بسعر مقبول ومعقول بالنسبة للمستهلك فقد أدى توقف التصدير الى انخفاضها هكذا من المفترض الا ان لعبة الباعة قد يستمروا في غيهم ولذلك فقد نظمت مديرية حماية المستهلك بحماة العديد من الضبوط بحق الباعة جراء عدم تقيدهم بالأسعار وعم الإعلان عن السعر المحدد.

باختصار نرى في قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قرارا مصيبا في هذا الوقت بالذات باعتبار لم يعد في حقولنا الكثير من البطاطا الخريفية يغطي حاجة الأسواق المحلية يضاف الى ذلك الكميات المتواجدة في البرادات من انتاج العروة الربيعية بدليل ما نشاهده من المادة مستوردا وهذا ما كنا دائما نطرحه ونؤكد عليه مؤداه ضرورة ان يكون لدينا روزنامة زراعية يدرك المنتج متى يكون التصدير ضروريا ومتى يجب إيقافه حفاظا على المنتجين وعلى المستهلكين في ان معا.

البعث مبديا || حماة – محمد فرحة