الشريط الاخباريثقافة وفن

“ابن الإمام” طارق عبدو: أثر الحرب ليس سلبي بالضرورة ..

إنهاء الدردشة بعد بدايته اللافتة في مسلسل “خواتم” للمخرج ناجي طعمي، استطاع أن يحجز مكاناً خاصاً له في عالم التمثيل بشخصيته المميزة إضافةً لتمكّنه من مهنته، مع الممثل الشاب طارق عبدو كان لنا حوار للحديث عن آخر أعماله.

أعرب الممثل السوري طارق عبدو أن مشاركته لهذا العام اقتصرت على مسلسل “عابروا الضباب”، للمخرج يزن أبو حمدة، بعد أن تمّ تأجيل عمله الثاني “الإمام” لرمضان القادم.

وأوضح عبدو أن “عابروا الضباب” عبارة عن أربع حكايات متصلة ببعضها بالأحداث، وبعض الشخصيات تدخل بتأثيرات الأزمة والحرب على المجتمع، كما يطرح العمل حلول بعيداً عن السفر والهجرة.

وعن دوره في هذا العمل، قال عبدو: أؤدي شخصية “عروة”، وهي شخصية سلبية، فـ “عروة” شاب مادّي يحصل على أمواله بطرق غير شرعية، ففي البداية ترك عمله بأحد المطاعم بعد افتضاح أمر اختلاسه أموالاً من الصندوق، إلى جانب تعرضه لضغوطات علاقته مع والده حيث تزداد المشاحنات بينهما، ليتورط لاحقاً بالعمل مع عصابة خطف.

من جهة أخرى، أعرب عبدو أنه حالياً قيد الانتهاء من مسلسل عربي تاريخي بعنوان “الإمام”، وهو من إخراج عبدالباري أبو الخير وتأليف محمد اليساري، والذي يتناول قصة الإمام “ابن حنبل”، حيث يؤدي عبده شخصية ابن الإمام، موضحاً أن العمل يتم تصويره في العاصمة بيروت، ومن المقرر عرضه في رمضان القادم.

إلى جانب ذلك، ذكر عبدو أن هناك مشروع مسرحية يتم التحضير لها في الأشهر القادمة.

ولدى سؤاله عن رأيه بالدراما السورية لهذا العام، عبّر عبدو قائلاً: كان من المتوقع أن تكون أكثر عمقاً من حيث النصوص، مضيفاً أنه لا يخلُ الأمر من أعمال مهمة جداً نفخر بها.

أما عن معيار اختياره للأدوار التي يقدمها، قال عبدو: غالباً ما أركز في اختياراتي على الأدوار التي تضيف لي كممثل، بالإضافة إلى أنني أميل للأدوار التي تحقق متعة شخصية لي كممثل.

وفي الحديث عن أثر الحرب الدائرة في سورية على الدراما، قال عبدو: لا أعتقد أن أثر هذه الحرب التي نعيشها سلبي على الدراما بالضرورة، فهناك نصوص قُدمت كانت بعمق كبير نتيجة أحداث البلد ونتائجها مثل مسلسل “غداً نلتقي”، ومسلسل “الندم” الذي يعرض حالياً، وفي مكان آخر لا ننفِ الاستخفاف الذي يتم أحياناً بثقافة المشاهد ومشاهداته ببعض الأعمال الغير جديرة بالذكر.

وفي الختام، تمنّى الممثل السوري طارق عبدو الخير والسلامة لسورية، شاكراً العاملين في الدراما على جهودهم المبذولة، كما شكر العاملين في “البعث ميديا”.