اتحاد عمال دمشق ..هموم إنتاجية ومعيشية تحتاج إلى حلول
طالب أعضاء مؤتمر اتحاد عمال دمشق بتخفيض الرسوم الجمركية على المواد اللازمة للصناعة والسماح باستيراد الآلات اللازمة للإنتاج لتشجيع الصناعيين على العودة للعمل والإنتاج ودعم الشركات التي تضررت جراء الحرب وإعادة تفعيلها بكل الوسائل المتاحة .
كما طالب العمال في مؤتمرهم السنوي اليوم بتحسين الخدمات العامة كالطبابة المجانية والتعليم ورفع الأجور والحوافز وإعادة النظر بالسياسة المالية والمصرفية والعمل بمبدأ ربط الأجور بالأسعار إضافة لسد النقص في الكوادر الفنية لكافة القطاعات.
وأشار أعضاء المؤتمر إلى ضرورة وضع رؤية جديدة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي ليشمل جميع قطاعات الاقتصاد الوطني والإسراع بتطبيق مشروع الإصلاح الإداري لما له من دور كبير في مكافحة الفساد وتطوير الإدارة ووضع رؤية تطويرية تحديثية للشركات القابلة للإصلاح، مشددين على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الحكومية في مجال التجارة الداخلية والخارجية .
وناقش المشاركون التقارير السياسية والتنظيمية والثقافية والاقتصادية والمالية للنقابات العمالية مشيرين إلى ضرورة تعزيز العمل النقابي والتواصل الدائم مع اللجان النقابية.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن المداخلات التي قدمت في المؤتمر لامست قضايا الاقتصاد الوطني عموما وهموم العاملين وركزت على الآلية الواجب اتباعها للإقلاع من جديد في دوران عجلة الإنتاج لكافة المؤسسات والشركات التي ضربها الإرهاب جزئيا وكليا.
بدوره أشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والفلاحين شعبان عزوز إلى أن المؤتمرات تجسد بشكل حقيقي متطلبات العمال وهمومهم، لافتا إلى أن عمال سورية قدم الآلاف منهم دماءهم بسخاء إكراما وفداء للوطن وداعيا إلى الاستعداد لمرحلة البناء.
وأكد عزوز أن الحكومة تبذل جهودا مضاعفة وكبيرة لحل مشاكل العمال في القطاعين العام والخاص، داعيا العمال إلى تعزيز الصمود وبذل الجهود ودراسة الطلبات التي تقدم من قبل اللجان النقابية.
ولفت رئيس اتحاد عمال دمشق حاتم الجغصي في كلمته خلال المؤتمر إلى أن الكوادر النقابية تملك خبرات ومهارات عالية وهي مستعدة لبذل جهدها لتطوير العمل وبناء سورية الجديدة والنهوض بها من خلال الخطط التي تعدها للمرحلة القادمة.