line1أخبار البعثالشريط الاخباري

اجتماع الهيئة الاستشارية لمكتب الإعداد القطري..المفتاح: قريباً إطلاق ملتقى البعث المركزي

ستطلق القيادة القطرية للحزب، خلال الفترة القادمة، مشروعاً فكرياً جديداً هو (ملتقى البعث المركزي)، ليكون منبراً لمناقشة القضايا السياسية، والإعلامية، والثقافية، والاجتماعية، ومنبراً للدفاع عن العروبة، والمشروع القومي، والثقافة العربية، وهذا الملتقى سيكون إلى جانب منبر ملتقى البعث للحوار، هذا ما كشفه الرفيق الدكتور خلف المفتاح، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للمكتب.

وأضاف الرفيق المفتاح: إن الهيئة، وخلال عملها على مدى الأشهر الستة من تشكيلها، استطاعت أن تنقل وجهة نظرنا، وتدافع عنها خلال المؤامرة الكونية التي نتعرض لها، والهيئة هي حالة متقدمة بالمعنى الوطني لمواجهة ما يجري اليوم من خطط ومشاريع هدفها الأساسي ضرب الجيش العربي السوري، والسيادة الوطنية، والمنظومة الأخلاقية، والفكرية، والوطنية، والتاريخية، وضرب الهوية الجامعة، وضرب العقل الوطني السوري، أي تدمير الدولة السورية، بالمعنى التاريخي والجغرافي، إضافة إلى ضرب المشروع العروبي الذي تقوده سورية، مشيراً إلى ضرورة أن تتصدى الهيئة لقيادة العمل الفكري والإعلامي، وهي تقوم اليوم به من خلال أنشطة فروع الحزب في المحافظات المتمثلة بملتقيات البعث للحوار، والندوات الفكرية، حيث هدفنا من خلال هذه الملتقيات تعميق المضمون الثقافي لعمل الحزب وخلق نوع من الحراك الثقافي، وتم توجيه فروع الحزب للاستفادة من أفكار أعضاء الهيئة.

وقال عضو القيادة: إن الهيئة ساهمت في إعادة بناء فكر الحزب، وساهمت في المجال الإعلامي، وهي اليوم شريك في إعادة بناء المنظومة الثقافية السورية والأخلاقية، منوهاً إلى ضرورة تشكيل هوية جامعة تتلاءم مع ما يجري اليوم، وتتجاوز أخطاء الماضي الخاصة برسم السياسات الثقافية، وحزب البعث منفتح في هذا المجال، مبيناً أنه يجب التركيز على عناوين جديدة تتعلق بالمواطنة، والجيش العربي السوري، والتعريف بخطورة الفكر الوهابي، والتعريف بالانتماء الوطني.

وأكد الرفيق المفتاح على ضرورة تطوير أداء وعمل اللجنة من خلال طرح أفكار جديدة، وتشكيل جبهة عربية قومية لمواجهة الفكر الوهابي، وأن تتجاوز هذه الجبهة الحدود العربية إلى الدول الإسلامية الصديقة، لأن الغرب، والصهيونية، ودول الخليج يريدون تضييق وإلغاء المشروع المقاوم في المنطقة.

وفيما يتعلق بتطوير أداء المؤسسات الحزبية، أوضح رئيس المكتب بأنه تتم إعادة بناء وهيكلة هذه المؤسسات بالشكل الذي يتناسب مع التطورات الحالية، وبما يخدم مصلحة الحزب.

رئيس اللجنة الفكرية، الدكتور حسين جمعة قال: تمت مناقشة أفكار الحزب، ومدى مواكبتها لتطلعات الرفاق البعثيين، والتطورات الحاصلة، وتمت مناقشة المبادئ الأساسية للحزب، بحيث يتم تقديم رؤية فكرية سياسية لدستور الحزب، وقريباً سيتم الانتهاء من صياغة المبادئ العامة، كما تمت مناقشة الموضوع التكفيري، وأهدافه، وتم الانتهاء من إعداد ورقة عمل بهذا الخصوص، مضيفاً: تمت دراسة فكرة المواطنة، ومعانيها، وتحديد مفهومها، وتم إعداد ورقة عمل بهذا الخصوص، كما تمت دراسة موضوع العروبة والإسلام، وموقفنا من الموضوعين.

وبيّن رئيس اللجنة الإعلامية والسياسية الياس مراد بأن اللجنة قسّمت عملها إلى عدة مجموعات، وتمت مناقشة الشأن السياسي، والعسكري، والميداني، والعلاقات العربية، وتم إنجاز العديد من الموجزات بهذه الموضوعات، وهناك جوانب أخرى سيتم إنجازها.

مداخلات أعضاء الهيئة أكدت ضرورة عقد المزيد من الحوارات واللقاءات التي تتم فيها مناقشة أبعاد الفكر الوهابي، وآلية التصدي له، وتطوير آلية العمل الحزبي، وجذب الرفاق للحزب، والاهتمام بشريحة الشباب، ومعالجة مشكلاتهم، والاهتمام بالجانب الإغاثي، بحيث يكون للحزب دور كبير في هذا الجانب، وتفعيل العمل التطوعي، وتشكيل المزيد من كتائب البعث، والاهتمام بالجانب التثقيفي للرفاق البعثيين، وأن يقوم مكتب الشباب بإجراءات تخدم شريحة الشباب، وتطوير الخطاب الإعلامي الموجه، والتركيز على الجانب الاجتماعي للحزب، والتشدد بموضوع السيادة الوطنية، وحرية القرار السياسي، كذلك التركيز على التربية الوطنية، والجانب الإعلامي لنشاطات الحزب، وتخصيص مواقع للتواصل الاجتماعي تعكس وجهة نظر الحزب.

 

البعث ميديا – بسام عمار – البعث