ثقافة وفن

احتفالا بأعياد تشرين.. قصائد وطنية في أمسيتين شعريتين بحمص

احتضن المركز الثقافي العربي بمدينة حمص أمس أمسية شعرية بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب تشرين التحريرية والحركة التصحيحية تضمنت باقة من القصائد الوطنية والوجدانية.

وألقى الشاعر حسن أحمد مجموعة من القصائد منها “تشرين” لشهدائنا الأبرار “صوت الشريان” الوسامان” سر البردى” غصة وحلم”، حيث قال في قصيدته: تشرين تشرين أنت وهذا الفخر أقرأه …… في سفر مجدك تحريرا وتصحيحا … حتى كأني عشقت البوح يأسرني …. في فيض حبك تلميحا وتصريحا.

وألقى الشاعر الدكتور خليل فؤاد يوسف عدة قصائد منها “نبضات قلب” و”تشرين يا لغة التاريخ “التي قال فيها: دمتم ودام لنا تشرين يرتسم …. مجدا تضيء به الهامات والهمم …. مجدا تعالى إلى العلياء في شمم … تحنو وتحني له الهامات والقمم.

وفي السياق ذاته أقام المركز الثقافي العربي بحي الزهراء في المدينة أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء تنوعت مواضيعها بين الغزل والوطنية والوجدانية.

وألقى الشاعر شريف قاسم قصيدة “قبلة على جبين الشهيد”، فيما برزت مشاعر الاعتزاز والفخر جلية في قصيدته التي أهداها إلى أبطال الجيش العربي السوري قائلا: سأغرف من بطولتكم فخاري … وأسكبه على عطش القفار .. فيزهر من عزائمكم شموخ … أقلده على صدر البراري.

وقص الشاعر فايز الصيني قصصا شعرية قصيرة من واقع الحياة، كما ألقى قصيدة بعنوان “اللقاء اليتيم” وصف فيها ألم الفراق بعد اللقاء الأخير قائلا: توهج الوجد واستفاق … ليس له بد … ذاك اللقاء… وكأي آخر لقاء ..كان ذاك الشعور … شعور الوداع.