صحة

اختصاصي تجميل: حقن الشحوم الذاتية بالوجه يطبق في هذه الحالات

يرى اختصاصي التجميل الدكتور أحمد عرابي أن حقن الشحوم الذاتية لتجميل الوجه تقنية مفضلة لأن موادها متوافرة وكلفتها أقل وديمومة نتائجها أطول مقارنة بتقنيات أخرى، فضلا عن أنها تعطي مظهرا طبيعيا ولا تؤدي إلى ارتكاسات لكنها لا تطبق في كل الحالات كما أن جودة نتائجها مرهونة بشروط كثيرة.

ولفت عرابي إلى أن تقنية الشحوم الذاتية تستخدم لتجميل الوجه في حالات نقص الكتلة الشحمية وتعبئة التجاعيد والخطوط الناجمة عن الحركات التعبيرية وتعويض الامتلاء مع التقدم بالعمر.

وبين اختصاصي التجميل على هامش محاضرة له في الهيئة العامة لمشفى دمشق أن هذه التقنية قد تستخدم أيضا كعنصر مساعد في شد الوجه والرقبة وزيادة حجم الشفتين، لافتا إلى أنها لا تطبق لتدبير الترهل الذي يحتاج الى تقنيات الشد.

وتعود محاولات حقن الدهون الذاتية في التجميل لسنوات طويلة لكنها كانت تبوء بالفشل حسب عرابي حتى عام 1995 حيث توصل علماء الى طريقة خاصة بالتعامل مع هذه الشحوم للحصول على نتيجة مرضية.

وتتراوح نسب ديمومة الطعوم الشحمية حسب الاختصاصي بين 20 و 85 بالمئة ويرتبط ذلك بعوامل عدة منها عمر المريض ومكان قطف الطعوم وطرق التعامل معها وتحضيرها ومكان حقنها، مشددا على أن العقامة والسرعة من أهم عوامل النجاح.

وبخصوص أماكن قطف الطعوم الشحمية أشار عرابي إلى إمكانية القطف من أي مكان في الجسم وخاصة الذي يحتوي على زوائد دهنية كالبطن والركبة وأسفل الظهر، مبينا أن تقييم العمل يكون بعد 3 أشهر حيث يحتاج بعض المرضى الى إعادة الحقن من أجل الحصول على نتائج نهائية.

وتظهر تقارير عالمية نمو الطلب على نقل الشحوم الذاتية لأغراض تجميلية وترميمية حيث من المتوقع أن تنمو قيمة سوق هذه التقنية إلى 20ر4 مليارات دولار بحلول عام 2022 وسط دعوات طبية الى التروي ومراقبة النتائج على المدى الطويل.