محليات

ازدحام على محطات الوقود في مدينة درعا والمعنيون يفسرون

تشهد محطات الوقود في مدينة درعا ازدحاما يوميا للحصول على مادتي البنزين أو المازوت وهو ما عزته الجهات المعنية لزيادة عدد السيارات القادمة للمدينة ونقص عدد محطات الوقود والكميات المخصصة للمحافظة.

أحمد سائق سيارة أجرة أشار إلى أنه ينتظر نحو ساعة يوميا ليحصل على 20 ليترا من البنزين وفي بعض الأحيان يغادر دون ان يحصل على البنزين، فيما بين مواطن آخر يملك سيارة خاصة أنه يضطر أحيانا لمغادرة المدينة والوصول إلى محطات الوقود على الأوتستراد ليحصل على البنزين، مشيرا إلى أن المحطات تتوقف أحيانا عن البيع بشكل مفاجئ رغم وجود دورية من حماية المستهلك والشرطة لتنظيم الدور والإشراف على البيع.

وطالب المواطن منذر الأحمد بافتتاح محطات وقود جديدة في المحافظة ولا سيما في المناطق التي أعاد إليها الجيش الأمن والاستقرار أو فتح محطات الوقود الحالية حتى وقت متأخر من الليل.

وبينت رانيا صاحبة سيارة خاصة أنها تواجه مشكلة في إغلاق محطات الوقود في أيام العطل وتحديدا يوم الجمعة، لافتة إلى أنها تضطر لشراء البنزين من خارج المحطات وبأسعار مرتفعة.

المهندس عمر عوض معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدرعا أشار إلى أن هناك نقصا في مادة البنزين في المدينة نتيجة لارتفاع أعداد السيارات التي تدخل إليها يوميا، مبينا أن عدد المحطات التي تغذي المدينة حاليا ثلاث محطات هي “الشعب والزعبي والبانوراما”.

ولفت عوض إلى أن مخصصات هذه المحطات مجتمعة لشهر أيلول تبلغ 680 ألف ليتر بنزين ويسمح لمحطة الوقود ببيع 10 آلاف ليتر بنزين يوميا موضحا أن باقي المحطات المرخصة في المدينة لم يتقدم أصحابها لتجديد تراخيصها كما لم يتقدم أي مواطن لترخيص محطة محروقات جديدة، داعيا إلى زيادة كمية المحروقات المخصصة لدرعا نظرا لارتفاع الطلب على المازوت والبنزين.

وأشار عوض إلى أن المديرية سترفع طلبا إلى لجنة المحروقات الفرعية بضرورة فتح محطات الوقود يوم الجمعة نظرا لارتفاع الطلب على البنزين من قبل المواطنين وطلبا آخر لفتح المحطات حتى وقت متأخر لمواجهة الطلب المتزايد.

المهندس حسن السعيد مدير فرع المحروقات بدرعا أوضح أن المحافظة ككل تحصل يوميا على 220 ألف ليتر مازوت ومئة ألف ليتر بنزين وهذه الكميات غير كافية حيث تحتاج المحافظة إلى 330 ألف ليتر مازوت يوميا و 166 ألف ليتر بنزين لسد احتياجاتها من المادتين.

وأضاف السعيد إن المحافظة قدمت طلبات لرفع الكميات المخصصة من المحروقات لمواجهة الطلب المتزايد، لافتا إلى أن الازدحام ناجم عن الكم الكبير من السيارات التي تدخل إلى مدينة درعا من كافة أنحاء المحافظة فضلا عن توقف ترخيص محطات الوقود منذ ثلاث سنوات بقرارات وزارية.

يشار إلى أن عدد محطات الوقود في مدينة درعا قبل الحرب على سورية 6 محطات خاصة ومحطة تتبع لقيادة الشرطة.