محليات

استملاك المنطقة الصناعية الجديدة بجبلة.. ظلم في التخمين والتعويضات

في العام 1995 استملكت إحدى أخصب أراضي ريف جبلة بمساحة 123 دنماً بغرض إقامة منطقة صناعات متوسطة، ورغم اعتراضات أصحاب الأراضي برفع الاستملاك والوعود لم يفلح الأهالي بمساعيهم.

يقول البعض ممن استملكت عقاراتهم لـ”البعث ميديا”: تمدّ هذه الأراضي المدينة بمختلف المحاصيل والخضراوات، وتتسم بتربة عميقة وشديدة الخصوبة، ومشاريع زراعية كثيرة، ويقطن فيها عدد لابأس به من السكان، وقد راجعنا آنذاك كل الجهات المعنية، ووعدهم مجلس مدينة جبلة بإيجاد حل لقضية استملاك أراضيهم ولكن مازالت الوعود على حالها وخسرنا أراضينا ومنازلنا بأبخس الأسعار.

ويتسائل أبو نديم قدروا ثمن أرضنا بـ 890 ل.س. للمتر الواحد، فهل بإمكان المواطن السوري اليوم شراء م2 من الورق المقوى بهذا السعر، لنقبل به ثمناً لأرض ورثناها عن أجدادنا، وهل هناك أرض بهذا السعر بأقصى الصحراء السورية، لنقتنع به سعراً لأراض في جبلة والتي تعتبر من أغلى المدن السورية من حيث أسعار العقارات .

وأكد أبو عبدالله أنهم قاموا بتقديم عريضة إلى بلدية جبلة والمحافظة  يلمسون فيها إنصافهم بعد التخمين الأخير لأراضيهم والذي اعتبروه ظالماً لهم ولأراضيهم التي يصل سعر الدونم فيها إلى 15 مليون ليرة سورية.

احمد قناديل رئيس مجلس مدينة جبلة بيّن لـ”لبعث ميديا” أن استملاك منطقة الصناعات المتوسطة ليس وليد اللحظة وإنما يعود لعام 1995 لافتاً إلى أن مجلس المدينة بصدد إحالة أمر الاستملاك بعد استكمال نقل ملكية العقارات المستملكة لصالح بلدية جبلة إلى الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية من أجل إعداد الدراسات والمخططات اللازمة لها تمهيداً للمباشرة بتنفيذها فيما بعد, لافتاً إلى أن الاعتراضات المقدمة من قبل المواطنين المستملكة عقاراتهم قد ردت جميعاً وأن القرار يعتبر نهائي بعد التخمين الأخير للجنة التي خمنت سعر الدونم 890 ألف ليرة سورية.

البعث ميديا || باسل يوسف