الشريط الاخباريمحليات

استنفار كوادر “الدراسات الفنية” لتقييم المنشآت الحيوية المهدمة

حضّ المهندس حسين عرنوس وزير الأشغال العامة الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية على ضرورة العمل منذ الآن لدراسة وتقييم ما تهدّم من منشآت حيوية، لتكون أضابير دراستها جاهزة عند البدء بإعادة الإعمار قريباً، وهذا هو عملها الأساسي في المرحلة المقبلة ولاسيما أن الشركة أداة الدولة في دراسة وضبط المشاريع الهندسية الضخمة.

وشدّد عرنوس خلال اجتماع مجلس إدارة الشركة على تأهيل الكوادر الموجودة في الشركة من خلال الدورات التخصصية التي تناسب هذه المرحلة، على أن يكون ذلك خلال شهر من تقديم مذكرة بالإجراءات التي قامت بها، علماً أن الدراسات الفنية كانت أقل من باقي الشركات من حيث الأضرار لقلّة جبهات العمل.

واعتبر المهندس مروان الورع رئيس مجلس إدارة الشركة أنه من الضروري تجهيز نموذج لعمل ميداني لإعادة تقييم إحدى المنشآت المتضررة حتى تكون الدراسة وآلية العمل فيما بعد جاهزة، إضافة إلى إيلاء العمل الهندسي كل الاهتمام بالنسبة لجميع الاختصاصات التي تعمل بها الشركة (الدراسة والإشراف والتدقيق) لأنه في المستقبل سيأتي عدد كبير من الشركات الهندسية في سورية، ويجب أن نكون مستعدين للمناقشة.

وقال الدكتور أشرف حبوس مدير عام الشركة إن خطة الشركة عام 2014 قدّرت بمليار و431 مليون ليرة مقارنة مع خطة 2013 التي بلغت ملياراً و273 مليون ليرة بنسبة12,3% وتمّت مقارنة المشاريع التي حصلت الشركة عليها لعامي 2013– 2014 وكانت مقسّمة لمشاريع دراسات وتدقيق 75 مليون ليرة لعشرين مشروعاً في عام 2012، والإشراف 7 مشاريع بقيمة 24 مليون ليرة ليصل مجموع العقود إلى 99 مليون ليرة، في حين كان مجمل العقود 680 مليون ليرة لعام 2011 أما بالنسبة لعقود 2013 لغاية الشهر العاشر فقد بلغت عقود الدراسة مع التدقيق 60 مليوناً لـ 10 مشاريع والإشراف 4 ملايين لـ 4 مشاريع.

البعث ميديا – البعث