أخبار البعث

“الأزمة وتداعياتها على المنطقة والعالم” في دورة أطر قيادية بفرع جامعة تشرين

ألقى الرفيق الدكتور لؤي صيوح أمين فرع جامعة تشرين للحزب محاضرة في دورة إعداد الأطر القيادية التي يقيمها فرع جامعة تشرين للحزب  بعنوان “الأزمة السورية ومكوناتها الداخلية والخارجية وتداعياتها على المنطقة والعالم” حيث أكدّ الرفيق صيّوح في محاضرته  فشل الجهات الإقليمية والدولية في النيل من الدولة السورية وإقصائها عن دورها المقاوم مبيّنا أنّه على العكس فإن هذه الأزمة خلقت معادلةً جديدة في المنطقة العربية والعالم وأكدت على أننا كدولة وشعب نمتلك ناصية القرار السيادي المستقلّ . ثم أشار د. صيوح إلى أن الحرب التي تمرّ بها سورية هي حرب إعلامية بالدرجة الأولى تسيطر عليها قوى لديها القدرة على التحكم بأدمغة البشر تمّ التحضير لها منذ سنوات وهدفها حماية أمن الكيان الصهيوني من خلال النيل من سورية القوية ومواقفها الوطنية والقومية المشرّفة وصمودها الرائع بشعبها الأبي وجيشها الباسل وقائدها الرمز السيد الرئيس  بشار الأسد .

ونوّه الرفيق صيّوح إلى أن تداعيات الأزمة السورية لم تقتصر على الصعيد الداخلي؛ بل أثّرت على قانون العلاقات الدولية في العالم فبدأت سياسة القطب الواحد بالتّلاشي وظهرت سياسة القطبين مع تعاظم الدور الروسي في المنطقة، ووقفت الدول الصديقة والقوى الحليفة مواقف مشرّفةً سيخلدها التاريخ . و شدّد الرفيق صيّوح على أن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب علماني ينظر للأمور بموضوعية ويدعم الأفكاروالرؤى الخلاقة البنّاءة المبدعة ويواجه الفكر الظلامي التكفيري وأكّد أن حزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن يوماً متعصباً لفكرة معينّة إلا لفكرة القومية العربية مؤكداً أننا وبجهودنا الذاتية سنكون قادرين على تضميد الجرح النازف وكتابة الفصل الأخير من هذه الحرب الظالمة.

واختتم د. صيوح محاضرته بالقول : إن جيشنا العقائدي المبني على عقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي أثبت للقاصي والداني أن سورية قيادةً وشعباً دولة قوية وسدّ منيع، وأنّنا في حزبنا نمضي قدما في تعزيز وترسيخ مقومات صمود الوطن والشعب والجيش في ظلّ القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد.

البعث ميديا || اللاذقية -مروان حويجة