«الإحسان الخيرية» في حلب.. توزيع «28» ألف وجبة إفطار يوميا
يزداد نشاط الجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك وتنشط المبادرات والأعمال والإنسانية، بهدف مد يد العون والمساعدة للعائلات الأكثر احتياجاً، وبما يسهم في تأمين ما يلزمها من مختلف مستلزمات الحياة اليومية، ما يؤكد تماسك السوريين وتمسكهم بقيم المحبة والتكافل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عمار قباني أن برامج جمعية الإحسان لا تقتصر على شهر رمضان لكنها تزداد وتتكثف خلاله من كل عام للوصول إلى المحتاجين وتأمين مستلزماتهم الرمضانية.
وتقوم جمعية الإحسان وفقا لقباني خلال شهر رمضان بعدة أنشطة ضمن مشروع “لقمتنا سوا” كتوزيع وجبات الإفطار يومياً والتي يزيد عددها عن 28 ألف وجبة منوعة، يتم تحضيرها في مطبخ الجمعية وتوزع على العائلات المقيمة في مراكز الإقامة المؤقتة في جمعية تشرين ودور المسنين وعائلات الأيتام في أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة عبر فريق من متطوعي الجمعية.
ويشير رئيس جمعية الإحسان إلى أنه إلى جانب الوجبات توزع خلال شهر رمضان 3000 حصة من التمور وزن كل حصة منها 1 كغ فضلا عن ألبسة للأطفال ويشمل التوزيع 4500 طفل وطفلة.
وحول أنشطة الجمعية على مدار العام يبين قباني أنها تقدم مساعدات إغاثية لنحو 24 ألف عائلة، إضافة لكفالة 600 عائلة تضم 1800 طفل يتيم، حيث تقدم لها مبالغ مالية شهرية ورعاية طبية واجتماعية.
وتدير الجمعية مركزاً صحيا متطوراً في حي الموكامبو تعرض للتخريب نتيجة استهدافه مؤخرا بالقذائف من قبل التنظيمات الإرهابية، إضافة لمركزي غسيل الكلى يقدمان الخدمات مجاناً للمرضى.