البرازي: عيد الفصح هو لكل السوريين والنسيج الاجتماعي في سورية متماسك
أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال زيارته اليوم عدة قرى في وادي النضاري بريف المحافظة بمناسبة عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة تماسك النسيج الاجتماعي في سورية أرض المحبة والسلام والعيش المشترك.
وأشار البرازي خلال لقائه رجال الدين المسيحي في دير مار جرجس حميراء للروم الأرثوذكس بمنطقة المشتاية إلى أن عيد الفصح هو عيد لكل السوريين، لافتا إلى أن الأيام القادمة ستحمل الانتصارات بفضل تضحيات الجيش والقوات المسلحة وسيعود الأمن والأمان إلى كل أرجاء الوطن.
وبين البرازي أن محافظة حمص تشهد تطورا ملحوظا في عملية المصالحات الوطنية التي ستلعب دورا كبيرا في إعادة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة لافتا إلى أن عددا كبيرا من الشبان المغرر بهم عادوا إلى الطريق الصحيح للمساهمة في إعادة الإعمار.
كما زار المحافظ كنيسة بندلايمون للروم الأرثوذكس ودير القديس مار بطرس للروم الكاثوليك في مرمريتا.
من جانبه لفت المطران ايليا طعمة مطران كنيسة بندلايمون للروم الأرثوذكس إلى الانفراجات التي تشهدها منطقة وادي النضاري بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والأمان إلى ربوعها بدحر الإرهابيين من الحصن والزارة، مشيرا إلى الأيادي البيضاء وأيادي السلام والمسامحة التي تمتد إلى كل أبناء الوطن من أجل تصحيح الأخطاء والعودة إلى الصواب وترسيخ نهج المسامحة والمصالحة.
بدوره أكد الأرشمندريت دامسكينو الكعبة راعي دير مار جرجس للروم الأرثوذكس بمنطقة المشتاية أن قيم المحبة والتسامح متجذرة في قلوب أبناء الشعب السوري الصامد بوجه المحن معربا عن أمله في أن يكون عيد قيامة السيد المسيح عيدا لقيامة سورية من آلامها وعودة الأمن والاستقرار إليها.
شارك في الزيارة مدير الخدمات الفنية بحمص أمين العيسى وعضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والبيئة الدكتور نبهان الياس.